في الأيام الأخيرة من شهر رمضان يجتمع الأطفال والأسر والأقارب والأصدقاء والجيران في المنازل لصناعتة على أشكال متعددة مستخدمين آلات الصنع المختلفة، وبعد الانتهاء منه يحمل الشباب "الصاجات" إلى الأفران التي تكون مزدحمة جدًا في تلك الفترة، للشعور ببهجة عيد الفطر المبارك.

تاريخه

البيتي فور هو طبق حلويات فرنسي الأصل، فتسميته فرنسية، وتعني "الفرن الصغير"، يؤكل البيتي فور عادةً بعد الوجبات أو بينها كتحلية مع الشاي أو القهوة، هناك أنواع عديدة منه، حتى أن هناك بيتي فور مالح يقدّم عادةً في المناسبات.

 صنع البيتي فور للمرة الأولى بطريقة تقليدية في القرن الثامن عشر، أثناء عملية تبريد الأفران المصنوعة من الطوب بعد استخدام النار فيها، وذلك للاستفادة من النار الكامنة داخل هذه الأفران، وبالتالي استغلال ارتفاع درجة حرارة حرق الفحم.

 ويحضّر البيتي فور من الدقيق والزبدة وصفار البيض والسكر والبايكنغ باودر والفانيليا، وتضاف إلى القطع بعد خبزها مواد تزينية كالمربى والكريمة.

أنواعه

هناك أربعة أنواع رئيسية من البيتي فور هي: "المزيّن أو المثلج" حيث تغطّى القطع الصغيرة بالفوندانت أو الإكلير أو التارت، "المالح" ويعتبر فاتحاً للشهية، لذا يقدم في الحفلات والبوفيهات، "الجاف"، ومنه المارينغ المخبوز، والبسكويت ومعجنات ألياف.

أضراره

يؤثر بالسلب على مرضى التليف الكبدى وقد يؤدى لغيبوبة كبدية فى هؤلاء المرضى لذا لابد من تقنين تناول كميات الكعك بالعيد، يزيد الوزن ويؤدى لمقاومة الخلايا للأنسولين، يؤدى إلى ارتفاع نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية مما يؤثر على مرضى الضغط والقلب، وتحتوي قطعة واحدة من البيتي فور حوالي 30 غراماً على 83 سعراً حرارياً، و5 غرامات من الدهون، و3 غرامات من الدهون المشبعة، و14 غراماً من الكولسترول، و8 غرامات من الكربوهيدرات، وغرام واحد من البروتينات.