التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 03:01 م , بتوقيت القاهرة

شيخ الأزهر: الإسلام منفتح.. وحضارتنا لم تخرج عن إطار المؤاخاة

أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الإسلام منفتح على الأديان الإلهية.. وحضارة المسلمين لم تخرج عن إطار المؤاخاة مع أبناء الأديان الأخرى كما ان الأديان السماوية رسالة سلام إلى البشر والحيوان والنبات والطبيعة بأسرها.
جاء ذلك في الخطاب الهام الذي القاه الطيب حول "التعايش السلمي والحوار بين الحضارات" خلال احتفالية حركة الإصلاح الديني في أوروبا التي تقيمها الكنيسة البروتستانتية في برلين بمناسبة مرور 500 عام على تأسيسها.
وأشار شيخ الأزهر إلى أن للدين أهمية قصوى في حياة الناس، وأن التدينَ نزعةٌ خالدة متأصلة وشعور متجذر في أعماق الإنسان وما أحوج الإنسانية اليوم إلى الدين وتعاليمه وأخلاقه من أي وقت مضى.
وأوضح الطيب أن مشاركة الأزهر في هذه الاحتفالية تأتي في إطار جهوده من أجل نشر السلام وثقافة الحوار بين الأديان وأن مشاركته في الاحتفالية لمد جسور المؤاخاة والتعارف.
وشدد شيخ الأزهر على أن شريعة الإسلام تفرض على ولاة أمور المسلمين حماية غير المسلمين وضمان أمنهم وسلامتهم، متسائلا: كيف يصدِّق الناس أن الإسلام هو دين الإرهاب مع أن الغالبية العظمى من ضحاياه هم المسلمون. 
ودعا رجال الدين في الغرب الى أن يسهموا في تصحيح الصورة المغلوطة في أذهان الغربيين عن الإسلام والمسلمين (الإسلاموفوبيا) قائلا: "آن الأوان لأن تتجاوب أجراس الكنائس في الغرب ونداء المآذن في الشرق لتقول لا لهذا العبث باسم الأديان".
وطالب الشباب أن يأخذ دوره في نشر ثقافة السلام والإخاء وإقامة جسور التفاهم والحوار، مشددا على أنه لا حل لأزمة العالم المعاصر وانتشاله من مآسيه التي تكاد تعود به إلى فوضى القرون الوسطى إلا بالرجوع إلى تعاليم الأديان الإلهية.
وقال فضيلته إن للدين أهمية قصوى في حياة الناس، فما أحوج الإنسانية اليوم إلى الدين وتعاليمه وأخلاقه من أي وقت مضى.
وأضاف أن ديننا ينص على أن علاقة المسلمين بغيرهم من المسالمين هي علاقة البر والإنصاف،وأن شريعة الإسلام تفرض على ولاة أمور المسلمين حماية غير المسلمين وضمان أمنهم وسلامتهم، متسائلا كيف يصدِّق الناس أن الإسلام هو دين الإرهاب مع أن الغالبية العظمى من ضحاياه هم المسلمون.
وذكر فضيلة الإمام الأكبر أن الإسلام منفتح على الأديان الإلهية، مشيرًا إلى أن الأديان السماوية هي رسالة سلام إلى البشر والحيوان والنبات والطبيعة بأسرها، وأن حضارة المسلمين لم تخرج عن إطار المؤاخاة مع أبناء الأديان الأخرى.