كشف مصدر أمني رفيع المستوى لـ"دوت مصر"، أن وزارة الداخلية أرسلت تقريرًا كاملاً عن المتهم في حادث متحف اللوفر إلى فرنسا، مشيرًا إلى أن التقرير تم مراجعته من وزير الداخلية شخصيًا، وتضمن أن الشاب المصري المتهم "عبد الله" ليس لديه أي حوادث سابقة في مصر، إضافة إلى أنه لم يكن لديه أي نشاطات متطرفة داخل مصر طوال فترة وجوده.

وتضمن التقرير ـ حسب المصدر ـ أنه شمل أفراد عائلته وعملهم، وأن العائلة بالكامل بعيدة عن التطرف، بالإضافة إلى تقارير من الأمن الوطني والأمن العام ومديرية أمن الدقهلية.

وأشار المصدر إلى أن التقرير تضمن 12 نقطة كاملة، من بينها إرسال صحيفة الحالة الجنائية الخاصة به، مترجمة باللغتين الفرنسية والإنجليزية، وشمل أصدقاء المشتبه فيه، بالإضافة للكلية التي درس بها خلال فترة إقامته بمصر، وتقرير مفصل عن دخوله وخروجه من مصر، واستعان بتقارير الأمن الإماراتي عنه، وتقرير آخر عن دخوله وخروجه من تركيا، وأن تأشيرة دخوله كانت تأشيرة سياحة.

ولفت المصدر إلى أن التحريات مستمرة، وإذا اُستجد شيء، سيتم إرسال معلومات جديدة به، وأن الأجهزة بدأت في فحص صفحتي "فيسبوك" و"تويتر" الخاصتين به، وما كُتب عليهما من عبارات جهادية، بالإضافة إلى سجل المكالمات الخاص به أثناء وجوده في مصر، وهناك تنسيق مع أجهزة الدول التي دخل إليها المشتبه به لتنسيق المعلومات.

وكشف المصدر أن الجانب المصري أشار إلى أن التقرير مبدئي لحين أن يُستجد جديد، مضيفًا "ممثلين عن السفارة المصرية في باريس سيحضرون التحقيقات مع الشاب المصري، بالإضافة إلى سفر أحد أفراد عائلته خلال الفترة المقبلة بعد إعطاء السفارة الفرنسية تأشيرة الدخول له" مشيرًا إلى أن التحقيقات مستمرة يُتابعها مكتب النائب العام في مصر، أولًا بأول، وأن وزارة الخارجية فوضت ممثل عنها في السفارة لحضور التحقيقات.