الإسكندرية ــ سمر سليمان:

قال وزير التنمية المحلية، اللواء عادل لبيب، إن هناك تحديات كبرى تواجه التنمية المستدامة في مصر، وعلى رأسها المشكلة السكانية والتي تعتبرالمشكلة الاساسية في مصر.

وأوضح لبيب، أن الانفجار السكاني الذي تشهد البلاد يلتهم أي تقدم في التنمية، مشيرا أن تعداد المصريين وصل إلى 88 مليون نسمة، وأن العدد سيصل إلى 160 ملايين في عام 2050.

وأكد لبيب، خلال كلمته، اليوم الخميس، بمؤتمر تمويل التنمية المستدامة فى المنطقة العربية والذي عقد بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولجيا، بالإسكندرية،أن الفقر والبطالة من العوامل الهامة التي تحول دون التنمية..مشيرا إلى أن مصر عاشت ثورتين تطالب بالحرية والعدالة، متسائلا كيف نحقق التنمية المستدامة فى مجتمع يعاني من الفقر والبطالة؟.

وشدد على أن أولى خطوات تحقيق التنمية المستدامة تأتي من خلال الاهتمام بالتعليم، مشيرا إلى أن مشروعي قناة السويس ودمياط الجديدة لن يقضيا على نسبة البطالية، داعياً إلى الإهتمام بإقامة المشروعات للحد من تلك الظاهرة بما يسمح بتنمية مستدامة.

وأوضح أن الحكومة بدأت خلال الــ 9 أشهر الماضية في دراسة مشروع منح قروض صغيرة للشباب، في إطار مشروع تشغيل الشباب من خلال انشاء شركة " أيادي" التى ستتولى إدارة المشروع في المحافظات.

وأكد أن تنمية القرية ودعم الدولة لمنظومة الخبز الذى يصل إلى 34 مليار جنيه يعد من تحديات التنمية المستدامة في مصر، مشيرا إلى أن تكبد الدولة لهذا المبلغ الضخم يعيقها عن عملية تحقيق التنمية المستدامة.

وقال إنه "تم الانتهاء من ترسيم حدود المحافظات الجديدة بالرغم من التحديات التى واجهت ذلك والرئيس السيسى يشدد على التنمية وفي أقصر وقت ممكن".

وكانت الأكاديمية العربية للعوم والتكنولوجيا قد عقدت مؤتمرا بعنوان "تمويل التنمية المستدامة في المنطقة العربية " على مدار يومين بحضور، وزير التنمية المحلية، اللواء عادل لبيب، ووزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور خالد حنفي، ومحافظ الإسكندرية، اللواء طارق مهدي.