كتب- محمد إبراهيم:

تم تأجيل الإعلان عن أسباب حادث احتراق الوحدة البخارية لمحطة شمال القاهرة، حيث لم تنتهِ اللجنة من إعداد تقريرها الذي يتطلب فك بعض الأجزاء الرئيسية والدقيقة بمكونات المحطة، ولا يمكن تنفبذ ذلك إلا بعد صدور تقرير المعمل الجنائي والحصول على الموافقة لإجراء ذلك، وهو ما استلزم مد فتر عمل اللجنة للأسبوع المقبل.

ويقدم الخبير العالمي الذي أرسلته الشركات اليابانية المصنعة تقريره عن الاحتمالات وراء الحادث خلال يومين، في الوقت الذي تأكد فيه أن تكاليف الإصلاح وإعادة التأهيل لن تتجاوز 20-30 مليونا وفقا للتلفيات الأولية للوحدة سوف تتحملها شركة القاهرة لإنتاج الكهرباء لكون المحطة تعدت فترة الضمان، وخرجت من التأمين الذي تجريه الشركة المصنعة على معداتها في كبرى شركات التأمين العالمية.

وكلف وزير الكهرباء والطاقة محمد شاكر أمس، الأحد، رئيس شركة القاهرة لإنتاج الكهرباء المهندس شعبان خلف بمتابعة العمل ميدانيا من موقع العمل وإعداد تقرير مفصل وإرساله للوزير ورئيس القابضة للكهرباء المهندس جابر الدسوقي عن إجراءات إعادة التأهيل وتشغيل الوحدة وموقف الوحدات الخمس الأخرى وإجراءات الصيانة والإحلال والتجديد المقررة لها.

وأوضح خلف، في تصريح لـ"دوت مصر" أنه تم تنفيذ كل الإجراءات التأمينية لوحدات المحطة التي تأكد سلامتها وإعادتها للخدمة في الوقت الحالي، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن جدول أعمال زمني لإعادة تأهيل وإصلاح الوحدة المحترقة نهاية الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل.