رام الله- أ ش أ:

بحث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي صلاح الدين مزوار، أمس الخميس في رام الله، جهود القيادتين الفلسطينية والمصرية، لوقف شلال الدم النازف في غزة، وملف المصالحة بين حركتي "حماس" و"فتح"، والجهود المبذولة لتفعيل عمل حكومة الوفاق الوطني.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي، عقب مباحثات الأخير مع عباس، إن اللقاء تناول الجهود الفلسطينية في الملف السياسي وتحركات القيادة الفلسطينية على المسارين السياسي والقانوني، من ضمنها زيارة الوفد الفلسطيني إلى واشنطن ولقائه مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لتفعيل المسار السياسي ووضعه في الطريق المناسب ضمن الرؤية السياسية الفلسطينية، من خلال وضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال وتفعيل قيام الدولة الفلسطينية.

ومن جانبه، أكد مزوار أن زيارته إلى فلسطين إشارة إلى الرأي العام الدولي وإلى إسرائيل، بأن المغرب سيبقى دوما إلى جانب الحق الفلسطيني العادل، في وقف نزيف الدم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأردف الوزير المغربي أن القضية الفلسطينية قضية الشعب المغربي الأولى، وأن المغرب سيدعم كل المبادرات التي يطلقها الرئيس عباس، ليتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته نحو فلسطين والمنطقة بشكل عام.