رعاة كنيسة أمريكية يعذبون طفلا ويجبرونه على حفر قبره
ترجمة- نهال نصار:
أدانت محكمة أمريكية راهب بكنيسة كاليفورنيا باتهامات بالضرب والاعتداء على طفل يبلغ 13 عامًا، مستخدمًا "كماشة" لتعذيبه في دار رعاية جماعية.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إنه تمت إدانة لوني ريمرز، 56 عامًا، باتهامات إحداث إصابات جسدية بطفل بالإضافة إلى الاعتداء عليه بأداة قاتلة، حيث قال الطفل إن الراهب كان يستخدم الكماشة لتعذيبه بشده من صدره.
وأفادت تقارير باقتياد كل من داريل جيتر 30 عامًا ونيكولاس كريج، 24 عامًا، اللذان يخدمان بكنيسة ريمرز هارت أوف وورشيب، للطفل إلى الصحراء في مارس 2012، وأجبراه على حفر قبر لنفسه وأمراه بالنزول فيه وألقوا عليه التراب، كما ضرباه بالأحزمة، حسبما ورد بإفادة الضحية. وقال أحد الشهود إن الطفل كان عاريًا وبه بعض الجروح الظاهرة عندما عاد إلى الدار، كما سمع صراخه أثناء تواجده بالحمام، ورأى أحد الأشخاص يضع الملح على جروح الطفل، وأفاد الطفل بعد ذلك أنه تم تقييده عاريًا ولم يذهب ليتحمم إلا في اليوم التالي.
وفي نفس اليوم شد صدره بالكماشة أمام 12 شخصًا في جلسة تعاليم الإنجيل، وقال الطفل إنهتم إيداعه في الدار بعد أن كان يعيش بصحبه والدته وابنته من أجل ضبط سلوكه وعدم تحمله مسؤولية تصرفاته، حيث أفادت تقارير بأن الصبي قام بالاعتداء الجنسي على أخته الصغرى من قبل. ولم تصدر أي أحكام بعقوبات بعد، إلا أنه تم إخضاع جيتر وكريج للاختبار الرسمي لمدة ثلاث سنوات، كما يتوجب عليهما استكمال العام في الحبس.