استؤنفت اليوم الثلاثاء في الخرطوم جلسات اليوم الثالث للاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري، لدول مصر والسودان وأثيوبيا، بشأن سد النهضة الأثيوبي، وسط إصرار من الأطراف المتفاوضة على التوصل لنتائج إيجابية تحقق تطلعات شعوب الدول الثلاث في التنمية المستدامة، دون الإضرار بالمقدرات المائية لدولة على حساب أخرى.

وكان أعضاء الاجتماع السداسي قرروا في ختام جلسات مباحثات اليوم الثاني أمس استكمال مباحثاتهم صباح اليوم ، لبحث عدد من النقاط الخلافية التي مازالت عالقة حول سد النهضة، وتأثيراته على دولتي المصب مصر والسودان. 

وفي سياق متصل صرح وزير خارجية السودان الدكتور إبراهيم غندور قائلا  "توصلنا إلى كثير من التفاهمات وسنواصل المباحثات، والتي تميزت على مدى يومين بالثقة المتبادلة بين الأطراف الثلاثة"،مشيرا إلى أن موافقة الوزراء على استكمال المباحثات لليوم الثالث، ومدها ليوم إضافي، يؤكد التزام الجميع بالسعي نحو تحقيق التوافق.

ومن جانبه أعرب غندور، عن أمله في اكتمال الاتفاق بصورته النهائية، مؤكدا أنه سيتم خلال جلسات اليوم الثالث والأخير من المباحثات المغلقة استكمال مناقشة باقي الموضوعات العالقة التي لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها حتى ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين ، موضحا انه سيتم إصدار بيان ختامي حول مباحثات الاجتماع السداسي الوزاري اليوم.

و قال السفير السوداني بالقاهرة عبد المحمود عبد الحليم، أن أسباب مد المباحثات ليوم إضافي، هو ورود مقترحات من الوفدين الأثيوبي والمصري، لم يتسع الوقت أمس لمناقشاتها بالكامل ، لذلك قرر المجتمعون استكمالها اليوم.
 إقرا ايضا:

إثيوبيا تؤكد التزامها بمبادئ سد النهضة