كرر القيادي بالجماعة الإسلامية، الهارب بالخارج، عاصم عبدالماجد، فتواه السابقة القاضية بكفر من يقول "اغضب يا بوتين".

وقال عبدالماجد، عبر صفحته على "فيسبوك"، أمس السبت، "ما رأيكم الآن بعد أن طالبت روسيا بتحويل مسجد آيا صوفيا بتركيا إلى كنيسة في مقابل التغاضي عن موضوع الطائرة".

وكان عبد الماجد قد "كَفَّر" من قال "اغضب يا بوتين"، منذ أيام، لأن غضبه سينزل على دولة مسلمة وهى تركيا.

يذكر أن صحيفة "زمان" التركية، نقلت عن النائب في مجلس الدولة الروسي "الدوما" سيرجي جافريلوف، قوله إنه من الممكن التغاضي عن إسقاط الطائرة الروسية من قبل تركيا في سوريا، إن أعادت تركيا مسجد "آيا صوفيا" إلى "الكنيسة الأرثوذكسية".