التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 10:00 م , بتوقيت القاهرة

بعد قرار "الأوقاف".. المثير للجدل محمد جبريل "تاجر دين أم ثوري"؟!

قرر وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، منع الشيخ محمد جبريل من الإمامة، عقب دعاء ليلة القدر، أول أمس الإثنين، في مسجد عمرو بن العاص، في منطقة الفسطاط، حيث أعتاد الشيخ على أن يؤم المصلين في صلاة التراويح منذ العام 1988.



وعقب إعلان القرار الوزاري، تحول "شيخ ليلة القدر"، إلى "ترند" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث احتل في مصر المركز الثالث، والسابع على مستوى العالم بين الأكثر تداولًا.



وحسب بيان الأوقاف، فإن جبريل استغل دور العبادة لتحقيق أمجاد شخصية أو مكاسب مادية أو سياسية على حساب الدين.


ورأى أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ويدعى، شادي المحمودي، أن الشيخ جبريل قد قام بعمل مقاوم للنظام الحالي، وعلى العلن، ودون خوف أو جبن، حسب قوله.


بينما الشاعر الغنائي، عنتر هلال، وصف جبريل، بمدعي البكاء، مهددًا أن الأمر لن يمر، ولاسيما أن جبريل تعمد الهجوم على شعب مصر، لأنه ينتمي إلى الإخوان، حسب وصفه.



ووصف أحد المشاركين في حملة السيسي الرئاسية سابقًا، ويدعى، محمد التونسي، قرار الأوقاف بـ"الخاطئ"، بينما كمال شعلان، اعتبره قرارًا كارثيًّا، مؤكدًا أنه مع الدولة ضد كل التهديدات من أي نوع أو أي جهة كانت، ولكن ما يحدث خطر حتى على الدولة، حسب قوله.



يذكر أن الشيخ جبريل، أمّ المصلين في ميدان التحرير في 25 نوفمبر 2011، فيما عرف بـ"جمعة التطهير"، إبان حكم المجلس العسكري، عقب ثورة 25 يناير، وذلك عقب خطبة للقيادي الإخواني، صفوت حجازي.