التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 06:55 م , بتوقيت القاهرة

صور|ذوو الاحتياجات الخاصة بأسيوط..إهمال حكومي وأسر تسأل الرحمة

طالب عدد من أسر "ذوي الإعاقة" ببعض قرى أسيوط، أجهزة الحكومة بضرورة تفعيل حقوق ذويهم في المناطق الفقيرة والمحرومة، منددين بعدم صرف الأجهزة التعويضية وعدم وجود دمج في التعليم أو الصحة بجانب المعاناة الخطيرة في عدم وجود تأمين صحي عليهم.


وقال أسر المعاقين خلال ورشة عمل لجمعية "المحافظة على القرآن" بقرية جحدم بالتعاون مع هيئة بلان الدولية صباح اليوم السبت تحت عنوان "حقوق ذوي الإعاقة"، إنه حتى الآن لم يتم تطبيق نسبة تعيين 5% في معظم المنشآت.



وأوضحت وفاء سلطان مدير المشروع بالجمعية، أن الورشة كشفت عن مناطق خلل ومعاناة ذوي الإعاقة وأسرهم كما في حالة شادية رشدي وهي أم لمعاق حركيا يبلغ من العمر 22 عاما، ولم تستطع بعد أشهر طويلة مع روتين الجهات المسئولة من الحصول على علاج شهري لابنها أو جهاز طبي تعويضي، رغم فقر الأسرة.



وأضافت أن هناك حالة عجز 100% لرجل يبلغ 62 عاما، في الوقت الذي لا تكفي فيه المعاشات المصروفة للأسر التي لا تملك شيئا وليس لها أي مصدر رزق، متسائلين كيف يعيشون بالثلاثمائة جنيه شهرياً؟، مطالبين الحكومة بتوفير فرص عمل والنظر في قيمة الرواتب حسب وضع الأسرة.


بينما سردت باقي الأسر ما يتعرض له ذوو الإعاقة في المدارس من إهمال وضرب واستهزاء دونما اهتمام في المناطق الريفية البعيدة والمحرومة.



ونبهت وفاء سلطان على أن جمعية "المحافظة على القرآن" نجحت في تذليل عقبات استصدار معاش لعشرات من ذوي الإعاقة، ولكن المشكلة الأكبر في إيجاد علاج أو أجهزة تعويضية، وخصوصا مع بعض الحالات الصعبة، كما أن الإشكالية الأخرى في انتشار الأمية بين أسر ذوي الإعاقة (الأب والأم وأحيانا الأبناء جميعا) بسبب الفقر، وهو ما يضعف من قدرتهم على مواجهة الروتين أو الإهمال الحكومي ويزيد من التحديات الواقعة عليهم.