التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 08:02 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| استعدادا لرؤية هلال رمضان.. شباب يراقبون حركة الكواكب

قبل أيام قليلة من إعلان المعهد القومي للبحوث الفلكية عن رؤية هلال شهر رمضان، تجمع عشرات الشباب خلف الـ"تليسكوب"، ليراقبوا الاستعدادات الخاصة بذلك، ليس على الأرض، إنما في السماء.


نجوما صغيرة يكسر لمعانها ظلمة السماء، هكذا يمكن رؤيتها ولا يعلم الكثير أنها ليس نجوما، بل كواكب تظهر في حجمها الصغير، وهو ما أراد أعضاء الجمعية المصرية لعلوم الفلك، أن يشرحوه للشباب، خلال أمسية نظمها التحرير لاونج جوته، مساء أمس الأول، لرؤية دوران الكواكب استعدادا لظهور هلال رمضان.


وتقول الأمين العام للجمعية المصرية لعلوم الفلك، مرفت البهلي، "بدأ عملنا منذ سنتين ونصف، قدمنا عددا من المحاضرات لتعريف المشاركين بعلم الفلك، ومحاضرة اليوم السبت، عن أطوار القمر، كيف يولد؟، وكيف يتحول إلى قمر كامل؟، ثم يختفي ويعود على شكل هلال، الذي يظهر في بداية شهر رمضان".


في تمام التاسعة مساء، ومن أقرب نقطة للأرض، كان كوكب زحل يبدو جليا في الفضاء السماوي الواسع أمام أعين الشباب، سبقه في الظهور كوكب المشترى، ثم كوكب الزهرة، على أن القمر، الذي يأخذ شكل الهلال، يكون موعده في الثانية صباحا، وتضيف مرفت: "نرى اليوم كواكب زحل والمشترى والزهرة بالتليسكوب، وهم يدورون حول الأرض، على أن يعقب ذلك عدة دورانات محددة حتى يظهر هلال رمضان خلال الأيام المقبلة".


"المختلف هذه المرة أن هلال رمضان يمكن رؤيته بالعين المجردة".. بهذه الكلمات تشير مرفت إلى أمكانية أن المواطنين هذا العام أن يستطلعوا هلال رمضان بأنفسهم بعد 20 دقيقة من غروب الشمس، لكن لابد أن يكون أمامهم أفق غرب مفتوح، أي امتداد السماء مع الأرض، الذي يسقط فيه الشمس إلى أن تختفي.


وتكمل الأمين العام للجمعية المصرية لعلوم الفلك، حديثها لـ"دوت مصر"، موضحة أن الجمعية سوف تنظم رحلة إلى منطقة وادي الحيتان، لرصد هلال شهر رمضان من هناك، كونها منطقة مفتوحة ومناسبة لذلك.


ومن جانبه يقول أحد منظمي الفاعلية، محمود زهيري، إن "التحرير لاونج" قام بتنظيم محاضرة عن الفلك من قبل، تتضمنت رؤية القمر، لكن الاختلاف هذه المرة، هو أن الأمسية تدور حول رؤية هلال شهر رمضان.


ويتناول الحديث أيضا الأشهر القمرية وكيفية استطلاع الكواكب، مشيرا: "كان من المفترض أن تمتد الأمسية لرؤية القمر، لكنه سيكون واضحا في تمام الثانية صباحا، وهو موعد غير مناسب لأوقات العمل وأوقات المشاركين، لذا اكتفت الفاعلية برؤية دوران الثلاث كواكب فقط".