قال والد عبدالعظيم غريب عبده، وشهرته "عظيمة"، أحد المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بقضية "مذبحة إستاد بورسعيد"، والذي صدر ضده الحكم بالإعدام، إنه كان في السنة النهائية بمعهد الحاسب الآلي، رغم أنه بالحكم الصادر مكتوب أنه "عامل ".

وأضاف "غريب" لـ"دوت مصر"، ودموعه تسيل: "دا أول لقاء صحفي لينا ولو ابننا عمل حاجة يتحكم علينا كلنا بالإعدام قبل ما يتحكم عليه، والله أنا موافق إني أتعدم أنا وولادي كلنا بس يكون في دليل واحد عليه"، حسب قوله، مخاطبا القاضي "أنا اللي سلمت ابني بأيدي وابني برئ، لم تطأ قدمه إستاد بورسعيد وتلك المباراة تحديدا لم يحضرها لأنه كان متواجد بالمحلات الخاصة بي في بعزبة البرج بدمياط"، مشيرا إلى أنه يمتلك أكبر محلات أدوات الصيد بمصر، وأنه كان مسافرا إلى دبي، وفوجئ بعد النطق بالحكم أن "عبدالعظيم" متهم في أحداث القضية.

ومن جانبها قالت "حنان أبو خليل" والدة عبدالعظيم: "ابني محترم وطوب الأرض بيحبه، دا إنسان بتاع ربنا وكان في الجامع على طول بيصلي ويساعد كل الناس، واسألوا أي حد في الشارع عمره ما هيضر لأن معاه ربنا هو كان زي أي شخص يشاهد المباريات".

واستطردت: "إحنا ما حضرناش الجلسات ولا كان من ضمن المتهمين، وحين مشاهدة الحكم يوم 26 يناير فوجئت باسم ابني ينطق من ضمن الـ21 الذين صدر ضدهم الحكم بالإعدام".

وأوضح "غريب": "لم نخطر بأي استدعاء رسمي من الشرطة أو النيابة، وأثناء مشاهدة جلسة النطق بالحكم اتفاجئنا بالحكم عليه بالإعدام رغم أن النيابة أخلت سبيله"، مضيفا "إحنا قلنا بعد 30 يونيو ما فيش ظلم نحن نقول الله يكون في عون الرئيس عبدالفتاح السيسي الرجل بيجري عشان عاوز ينهض بمصر كفاية ظلم بقى".

وتابع: "عندما كنت أشاهد برنامج الإعلامية إيمان أبو طالب وجدت محمد رشوان يتحدث عن عبدالعظيم قائلا (عظيمة يوجد عليه شهود وكان قائد)"، مضيفا "التهم بتيجي كده للناس الغلابة ظلم، أنا قرأت ملف القضية ومكتوب فيه الوحيد الذي لا يوجد عليه صور أو سيديهات ".

ولفت "غريب" إلى أن جد "عبدالعظيم" كان من أبطال حرب الاستنزاف وكان من عام 1969 حتى 1973، وتم أسره من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وتم تعذيبه لمدة عام، وكرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات ومنحه نياشين، وحتى الآن والدته تحصل على معاش من القوات المسلحه تكريما لوالدها البطل "أبوخليل الجيار"، قائلا "كيف تتهمه البلد بالقتل والبلطجة بدل ما تكرمه لما بذله جده في سبيل الوطن".