اختُتمت اليوم الخميس، بمركز التدريب والاستشارات البحثية التابع لكلية التمريض - جامعة القاهرة، الدورة التدريبية للكوادر الصحية من الدول الإفريقية الناطقة باللغة الفرنسية "الفرانكفون" في مجال صحة الأم وحديثي الولادة، والتي نظمتها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية خلال الفترة من 31 مايو إلي 11 يونيو 2015.

تناول البرنامج التدريبي الموضوعات المتعلقة بالارتقاء بصحة المرأة، وصحة الأطفال حديثي الولادة، رعاية ماقبل الحمل، الاحتياجات الغذائية للأم، تقييم صحة الجنين، التغييرات الفسيولوجية أثناء الحمل.

وفي هذا الصدد، ألقى الوزير مفوض محمد خليل - نائب أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية – كلمة رحب فيها بالمتدربين في بلدهم الثاني مصر متمنيا لهم التوفيق وأن يكون البرنامج قد حقق الأهداف المرجوة منه، مؤكداً علي أهمية دورهم في نقل المعرفة إلي زملائهم.

وأوضح خليل أن العلاقات المتميزة التي تربط مصر بالدول الإفريقية والأهمية التي تتمتع بها دولهم ببرامج الوكالة في مجال بناء القدرات والتي من شأنها المساهمة في دعم الدول الإفريقية كافة، وخاصة في مجال الصحة مع التركيز علي صحة الأم والطفل.

وأضاف حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، أن هذه الدورة تُعد ترسيخا لالتزام مصر بمساعدة أشقائها من الشعوب الإفريقية، من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وذلك لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية الشاملة لشعوبها ومواطنيها. كما أكد في كلمته علي أهمية دور المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهو ما تراعيه الوكالة في برامجها التدريبية، وهو ما توليه أيضا مفوضية الاتحاد الإفريقي أولوية خاصة.

وأعرب المشاركون بالدورة عن امتنانهم الشديد لحفاوة الاستقبال والخبرة التي اكتسبوها، وشكرهم العميق للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وكلية التمريض، ولمصر شعبا وحكومة علي هذا البرنامج العلمي المتميز ، كما أشادوا بالبرنامج الثقافي، مؤكدين علي عمق العلاقات الأخوية التي تربط مصر بدولهم ، وتقديرهم لوزارة الخارجية المصرية علي ما تقدمه من دعم لبناء قدرات الكوادر الإفريقية.

يذكر أن الدورة حضرها 22 متدربا من 11 دولة إفريقية (الكونغو الديمقراطية - بوروندي – بنين – تشاد – توجو – الجابون – جيبوتي - جزر القمر - مالي - الكونغو برازفيل - ساوتومي وبرنسيب ).