دعوة الإضراب التي أطلقتها حركة "6 إبريل"، ليست جديدة عليها، فقد تكررت سابقا على مدار سنوات.. "دوت مصر" يرصد لكم أبرز الإضرابات التي دعت لها 6 "إبريل" منذ نشأتها في 2008 وحتى الآن:

الدعوة لإضراب عام 11 يونيو 2015

بيان "6 إبريل" دعا كافة المؤسسات والنقابات العامة والمهنية والعمالية إلى تبني الدعوة والتوقف التام عن جميع الأنشطة في الحادي عشر من الشهر الجاري، كإعلان عن تضامنهم الكامل مع الشعب المصري في التعبير الصامت عن آلامه ومعاناته اليومية، وفقا للبيان.

الحركة في بيانها اعتبرت دعوة الإضراب استفتاء صامت عن مدى رضاء المواطنين عما وصلت إليه الحالة العامة من الظروف المعيشية والاقتصادية والسياسية عبر التعبير السلمي الصامت.

كانت الحركة قد دشنت حملة و"آخرتها" التي حملت هاشتاج #وأخرتها، معلنة أن هدفها مقاومة الظروف المعيشية والسياسية السيئة التي يعاني منها المواطن المصري منذ عدة أشهر

وقفة "هناخد حقنا"

وفي عام 2009 دعت الحركة إلى إضراب عام تحت عنوان "هناخد حقنا"  كما دعت في الرابع من نوفمبر لفعالية في حب مصر، وفي ديسمبر 2009، دعت إلى وقفة أمام مجلس النواب، للاحتجاج على قانون خصخصة التأمين الصحي.

الثورة العمالية

في 2 مايو 2010، دعت الحركة لمظاهرات تحت مسمى "الثورة العمالية"، التي كانت تهدف لتحقيق الحد الأدنى للأجور، وفي أغسطس من نفس العام، انتشرت شعارات الحركة على جدران الشوارع، ضد توريث الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الحكم لابنه جمال، وكان من أبرزها "مصر مش عزبة أبوك".

نشاط متزايد في الجامعات

وفي سبتمبر 2010، شهدت الحركة زيادة في الفعاليات داخل الجامعات ضد فساد مبارك والتوريث، وفي 26 نوفمبر 2010 دعت الحركة إلى تنظيم احتجاجات ضد ضحايا التعذيب في مصر تحت مسمى "يوم الغضب"، وأطلقت الحركة مسابقة تحت عنوان "فساد أوورد"، لاختيار أكثر الشخصيات فسادا في ذلك العام في ديسمبر من نفس العام.

بعد ذلك وفي بداية 2011، بدأ التحضير الفعلي والاجتماعات بين الحركة والقوى السياسية المعارضة، تمهيدا لثورة 25 يناير، وفي 24 يناير 2011 أعدت الحركة دروعا بلاستيكية لحماية المواطنين في الثورة، حتى جاء يوم 25 يناير يوم الثورة، واشتركت الحركة فيها مع القوى المعارضة والشعب المصري ضد مبارك، واعتصمت الحركة في الميدان حتى تم تنحي مبارك عن الحكم. 

تحلل حركة "6 إبريل"

بعد ثورة 25 يناير انشقت حركة "6 إبريل" الجبهة الديمقراطية، عن 6 إبريل التي أسسها أحمد ماهر، ليسدل الستار على تواجد الحركة بين الناس من خلال حكم محكمة القضاء الإداري بنظر دعوى حظر الحركة واعتبارها منظمة إرهابية، لتصدر محكمة الأمور المستعجلة، حكما بحظر أنشطة الحركة ومصادرة مقارها في أبريل من العام الماضي.