تساءل دفاع مراسل قناة الجزيرة، باهر محمد، عن مدى الجُرم الذى ارتكبه المتهمون في القضية الشهيرة إعلاميا بـ"خلية الماريوت"، حين استأجروا غرفة في فندق "الماريوت"، مشددا على عدم وجود أية واقعة من شأنها إدانة تدين أي من المتهمين بنشر أخبار كاذبة وإذاعتها، بهدف قلب الحقائق والتحريض على السلم العام.

جاء ذلك لدى استماع محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الخميس، إلى مرافعة المحامي محمد حسين، الحاضر مع المتهم "باهر محمد"، المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ" خلية الماريوت"، وفيها دفع المحامي ببطلان إذن النيابة العامة بضبط المتهمين.

كما دفع المحامي ببطلان إجراءات ضبط المتهمين وتفتيشهم، بدعوى حدوثهما من غير المختص قانونا، واستنادها على أقوال مُرسلة ، وليس بناءا على واقعة محددة بعينها.

كانت النيابة العامة قد نسبت للمتهمين، الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، بهدف تعطيل أحكام العمل بالدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واستهداف المنشآت العامة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.