قالت مسؤول بالحكومة الأمريكية، أمس الأربعاء، إن هناك تحقيقا يجري مع أحد أفراد "جهاز الخدمة السرية"، بعد إرساله صورة جنسية لسيدة كانت موجودة في حدث حضرته السيدة الأولى بالولايات المتحدة ميشيل أوباما، وكان الفرد السري يفحص حقائبا خلاله- بحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

وكان فرد الحماية في حدث حضرته أوباما في 20 مايو، وتحدث خلاله مع سيدة تعمل في منظمة خاصة، وخلال ساعات كانا يتبادلان رسائلا نصية، تطورت لرسائل ذات محتوى جنسي. وأوضح المسؤول بالحكومة أن تلك الرسائل تداولها الاثنان من خلال هاتفيهما الشخصيين، في غير أوقات العمل.

وأضاف المسؤول أن الفرد السري يعمل في وكالة توفر حماية للمناسبات الرسمية، التي تتواجد فيها السيدة الأولى وشخصيات هامة أخرى، وأنه ليس أحد أفراد الحراسة الخاصة بميشيل أوباما.

من ناحية أخرى، لم ينف جهاز الأمن السري ما قيل، حيث قال في بيان إنه على علم بالواقعة، وأنه أعلم المسؤولين في مكتب الأمن الوطني بها، و سيجري تحقيقات فيها، وإلى حين الانتهاء منها، فإن فرد الحماية السرية في إجازة عن العمل.