قال وزير السياحة خالد رامي، إن الشعب والدولة المصرية عازمة على مواصلة جهودها لمكافحة الإرهاب واقتلاع جذوره، وأنها واقفة على قدميها وتسير في طريقها رغم الرسائل التي يريد الإرهابيون توصيلها لنا.

جاء ذلك خلال زيارته لمحافظة الأقصر لتفقد موقع الانفجار الذي وقع في منطقة البازارات بساحة انتظار السيارات برفقة محافظ الأقصر محمد بدر، ووزير الآثار ممدوح الدماطي، إذ التقوا بعدد من شهود العيان ثم توجهوا إلى معبد الكرنك وشهدوا مقدمة عرض الصوت والضوء باللغة الألمانية.

وأوضح وزير السياحة أن الحادث ليس عملية إرهابية ولكنه محاولة فاشلة أكدت يقظة أجهزة الأمن المصرية التي تعاملت مع القتلة بسرعة وحزم، ما أمكن من منع كارثة مشيرًا إلى أن الوزارة ستعمل بالتنسيق مع أجهزة الدولة على تفادي الآثار السلبية المتوقعة للحادث .

وأضاف الوزير أنه "من الطبيعى يحدث حالات إلغاء لبعض الرحلات، لكنه مع ذلك هناك الكثير من السياح الذين أصروا على استكمال برنامجهم السياحي وزيارة معبد الكرنك ومشاهدة عرض للصوت والضوء".

من ناحيته قال وزير الآثار إن المحاولة الفاشلة للإرهابيين لم تنل من عزيمة المصريين، مشيدا بقدرات أجهزة الأمن المصرية ويقظتها في التعامل السريع من المجرمين .

وأشار "الدماطي" إلى أن المعبد لم يتأثر بالحادث وأن الزيارات السياحية استمرت كالمعتاد مع تغيير باب الدخول ليكون من الباحة الرئيسية ثم العودة مجددا للباب الأصلي بعد رفع مخلفات الانفجار .

ومن جانبه قال محافظ الأقصر إن تواجد السياح داخل معبد الكرنك وزيارة رئيس مجموعة البنك الدولي معبد الأقصر برفقة وزير التضامن الاجتماعي، الدكتورة غادة والي، دليل على قدرة مصر على التعامل مع تلك الأحداث، مضيفا أن "المحاولة قام بها مجموعة من الجبناء وانتهت بالفشل الذريع".