استنكر الأمين العام لحزب المؤتمر، أمين راضي، الهجوم الانتحاري الذي وقع صباح، اليوم الأربعاء، بمعبد الكرنك بالأقصر، واصفا بأنه يُعد الأول من نوعه في استهداف المناطق الأثرية الأكثر شهرة وجذبا للسياح على مستوى العالم منذ عام 1997 .

وأوضح راضي، في بيان له اليوم، أن هذه الحوادث تهدف إلى تشويه صورة مصر في الخارج وأمام السياح لتعطيل حركة السياحة في مصر، مؤكدًا أن وزارة الداخلية تؤمن المناطق الأثرية تأميناً جيداً للسياح والمصريين ،وإن العملية الإرهابية الخسيسة، لن تعطل مسيرة الشعب المصري نحو التنمية رغم ما تواجه مصر من حرباً شرسة مع هذه التنظيمات الإرهابية، والتي يقف ورائها أجهزة دول لا تريد استقرار مصر لخدمة مصالح دول أخرى.

وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان قارئا للوضع منذ البداية وتحدث تكراراً ومراراً عن ما ستواجهه مصر، من حرب ضد تلك التنظيمات المسلحة ويعرف كيف يدير هذا الملف بمنتهي المهنية، لافتا إلى أنه لولا الإجراءات المتخذة في هذا الشأن والضربات الأمنية الاستباقية لهذه التنظيمات المتطرفة، لكنا تكبدنا خسائر فادحة.

وتابع، اللواء راضي، أن هذا الهجوم آتي في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة إنعاش السياحة، بعد فترة ركود دامت لمدة أربع سنوات من بعد ثورة يناير 2011، وبالفعل كانت علامات الانتعاش بدأت تظهر على السطح ، لافتاً إلى أنهم يحاولون استهداف المناطق الأثرية،وحرمان الشعب من مصدر هام للدخل القومي.