تحدث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عن قيادات جماعة الإخوان والتنظيمات التابعة لها، واصفًا إياهم بـ"المعتدلين في الإسلام"، وأنهم يُعدون نماذجًا مثالية مقارنةً بالتنظيمات الإسلامية المتطرفة، التي تتبنى العنف كنهج لها على غرار تنظيم "القاعدة".

جاء ذلك في وثيقة سرية كشفت عنها صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، منذ أيام، تثبت إقدام إدارة الرئيس أوباما على دعم التنظيم الدولي للإخوان، منذ دخوله إلى البيت الأبيض.."دوت مصر" يرصد أبرز الفتاوى المحرضة من القيادات والموالين للجماعة، ومن وصفهم أوباما بأنهم "معتدلون".

تليمة: "لابد من قتل القضاة"

حرض القيادي الإخواني، عصام تليمة، على قتل رجال القضاء المصري، زاعمًا أنه يحق لولي دم المعدم أن يقتص من القاضي، إذا تأكد له أنه أعدمه ظلمًا، مضيفًا، في فيديو، أنه يحق لولي الدم أن يقتص من القاضي إذا ظلم وليه، ولم يسترد القانون له حقه.

وجدي غنيم: "لا للحرب ضد داعش"

رفض القيادي الموالي لجماعة الإخوان، وجدي غنيم، الحرب التي تقودها أمريكا ضد، الدولة الإسلامية، "داعش"، مؤكدًا أن التحالف الأمريكي يكره الإسلام، قائلًا: "الحرب التي تجيش لها أمريكا ضد الدولة الإسلامية أمر ينبع من القضاء على الإسلام؛ لأن الغرب وأمريكا حاقدون على الإسلام والمسلمين"، حسب تعبيره.

محمد ناصر: "اقتلوا ضباط الشرطة"

حرض المذيع في قناة "الشرق"، الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، محمد ناصر، عناصر الجماعة على قتل أفراد الشرطة والقوات المسلحة، والهجوم على المؤسسات المصرية، وأقسام الشرطة، وكمائن القوات المسلحة المصرية.

أحمد المغير: "لا حل إلا بالسلاح"

كما حرض أحد القيادات الشبابية في جماعة الإخوان، أحمد المغير، على العنف بعد الحكم بسجنه، و12 شخصًا آخرين، 20 عامًا في قضية "أحداث الاتحادية"، قائلًا: "إنه لا عز إلا بالجهاد..لا حل إلا باستخدام السلاح".

القرضاوي: "الخروج ضد الشرطة والجيش واجب"

وحرض رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور يوسف القرضاوي، عناصر جماعة الإخوان على الخروج، تزامنًا مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير؛ لإحداث حالة من الفوضى والعنف وترويع المواطنين.

محمد عبدالمقصود: "احرقوا سيارات وأقسام الشرطة"

أفتى نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، محمد عبدالمقصود، بجواز حرق سيارات الشرطة، ومداهمة منازل الضباط، وهذا لردعهم، معتبرًا ذلك من السلمية.

دعاة نداء الكنانة .. "القصاص من الشرطة والجيش والقضاة والإعلام"

هاجمت مجموعة من الدعاة، معروفة بانتمائها لجماعة الإخوان الإرهابية، الدولة المصرية، ونظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحرض الدعاة في بيان أطلقوا عليه، "نداء الكنانة"، على مقاومة النظام وإسقاطه بما سمّوه بـ"الوسائل المشروعة"، حسب وصفهم.

ووصف العلماء في البيان، القضاة، والضباط، والجنود، والمفتين والإعلاميين والسياسيين، بـ"القتَلةٌ"، وأنه "تسري عليهم أحكام القاتل"، داعين إلى تنفيذ ما أسموه بـ"القصاص".