تلقى عدد من أهالي محافظة بورسعيد، الحكم في القضية المعروفة إعلاميا بمذبحة بورسعيد، التي راح ضحيتها 74 من ألتراس النادي الأهلي 2012، بنوع من الصدمة.

ورصدت عدسة "دوت مصر" غضب مجموعة من الأهالي من الحكم، كما ظهرت ملامح الحزن على آخرين، بعد سماع الحكم بإعدام عدد من المتهمين.

وحكمت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطه في القاهرة الثلاثاء، برئاسة المستشار محمد السعيد، التى يعاد فيها محاكمة 73 متهما، على رأسهم 9 قيادات أمنية ببورسعيد، و3 من مسؤولي النادي المصري، وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري، بالآتي:

معاقبة المتهمين من الأول إلى العاشر، وغيابيًا على المتهم الحادي العاشر، وبإجماع الآراء بالإعدام، وهم:
السيد محمد رفعت مسعد الدنف وشهرته السيد الدنف ويعمل "فران"
محمد رشاد محمد على قوطة وشهرته قوطة الشيطان
محمد السيد مصطفى وشهرته مناديلو ويعمل "سماك"
السيد محمود خلف أبو زيد وشهرته السيد حسيبة ويعمل بالاستثمار
محمد عادل محمد شحاتة وشهرته محمد حمص
أحمد فتحى أحمد على مزروع وشهرته الموزة ويعمل "مستخلص جمركي"
محمد محمود أحمد البغدادي وشهرته الماندو ويعمل "أرزقي"
فؤاد أحمد التابعى محمد وشهرته فؤاد فوكس ويعمل "بائع كراسي"
حسن محمد حسن المجدى مخلى سبيله ويعمل "عامل"
عبد العظيم غريب عبده وشهرته عظيمة
محمود على عبد الرحمن صالح "هارب"

كما قضت بالسجن المشدد على 12 متهما، فيما قررت عقوبة السجن المشدد لمدير أمن بورسعيد السابق، عصام الدين سمك، وبراءة 21 متهما.