تفقد وزير الآثار، ممدوح الدماطي، منطقة الجمالية الأثرية، تمهيدا لافتتاح  مشروع تطوير المنطقة، منتصف الشهر الجاري، كما زار السور الشمالي، ومتحف النسيج، ومسجد قلاون، ووكالة قايتباي، والمقرر تحويلها إلى فندق تراثي ذي طابع خاص.

وأوضح بيان صادر عن وزارة الآثار، الإثنين، أن الدماطي خلال تفقده للسور الشمالي أشار إلى أنه تم الانتهاء من مشروع  خفض منسوب المياه الجوفية، وجارٍ إنشاء متحف للسجاد والأسلحة داخل السور، في إطار توظيف المباني الأثرية واستغلالها الاستغلال الأمثل، حتى يعود بالنفع المادي على الوزارة وصيانة الآثار والحفاظ عليها.

وأكد الدماطى على ضرورة الحفاظ على الشكل الأصلي لكافة وجهات المباني الأثرية الموجودة بالمنطقة، كما شدد على ضرورة التنسيق مع رئاسة حي الجمالية لإزالة كافة تعديات المحال التجارية بالمنطقة وفرض غرامات مالية على كل من يتعدى على الآثار  بالمنطقة.

وأمر الدماطي، أثناء جولتة في حارة بيت القاضي، بنقل عربة نقل الموتى المسيحين المصنوعة من الخشب  للمتحف القومي للحضارة، حيث إنها تعود للقرن التاسع عشر، إضافة إلى تفقده في نهاية جولته قسم شرطة الجمالية الجديد، تمهيدا لتسليمه لوزارة الداخلية، وإخلاء مقر القسم الحالي باعتباره مبنى أثريا.