بدء مؤتمر المعارضة السورية بحضور "العربي"
بدأت في القاهرة أعمال مؤتمر المعارضة السورية "من أجل الحل السياسي في سوريا"، والذي يعقد برعاية مصر، وحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، والأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، وممثل عن الأمم المتحدة، ورئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، ومشاركة مايزيد على 200 شخصية سورية من أطياف وتيارات مختلفة.
ويبحث المؤتمر، على مدار يومين، عددا من الأمور المتعلقة بمسار المعارضة السورية، وملامح خارطة الطريق السورية، وهو ما يؤكده قاسم الخطيب عضو في اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
وقد واجه المؤتمر عددا من الشئعات من قبل أطراف سورية غير مشاركة فيه، سبقتها محاولات لإخراجه من القاهرة، وهو الأمر الذي سعى اليه الائتلاف السوري والذي لم يشارك بصفة رسمية في المؤتمر، وأعلن مقاطعته له، بينما شارك عدد كبير من أعضائه بصفة شخصية.
وقال فراس الخالدي عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن هناك محاولات جرت لتشويه المؤتمر من قبل أصحاب بعض الأجندات في سوريا.
ونفى الخالدي ما يسعى الائتلاف الوطني السوري وغيره إلى إشاعته، من أن مؤتمر القاهرة سيخرج بتشكيل كيان جديد بديل للائتلاف السوري، يكون متحدثا باسم المعارضة، مشيرا إلى بيان الخارجية المصرية والذي يستندون إليه وأنه لم يشر من قريب أو بعيد لهذا الأمر.