وصف الخبير القانوني والمحامي محمد هاشم الدعوى القضائية المطالبة بإسقاط الجنسية عن الصحفية التي هاجمت السيسي في ألمانيا بالشو الإع?مي ، مؤكدا في تصريحات لدوت مصر أن ? وزير الداخلية او اي مواطن يملك اسقاط الجنسية عن مواطن آخر.

واوضح أن مقيم الدعوى ضد مهاجمة السيسي ليس له صفة، ومصير دعواه هو عدم القبول لان من يملك اسقاط الجنسية هو مجلس الوزراء و?بد ان يكون قراره مسببا.

ولفت ان من ضمن ا?سباب التي تتيح لمجلس الوزراء إسقاط الجنسية عن اي مواطن هي الإساءة لمصر والخيانة والالتحاق بجيش دولة اجنبية، مضيفا ان مهاجمة السيسي عبرت عن رأيها، والتعبير عن الراي ليس جريمة لتسقط عنها الجنسية.

واستشهد بما يحدث في بعض الدول العربية التي يتم فيها ا?عتداء على المسئولين خ?ل مؤتمراتهم الصحفية كإلقاء البيض في وجوههم دون ان تسقط عنهم جنسياتهم.

واوضح هاشم الحا?ت التي يحق فيها لمجلس الوزراء اسقاط الجنسية عن اي مصري وفقا للقانون رقم 26 لسنة 1975 وهي إذا دخل فى جنسية أجنبية دون اذن من وزير الداخلية، وإذا قبل دخول الخدمة العسكرية لإحدى الدول الأجنبية دون ترخيص سابق يصدر من وزير الحربية، وإذا قبل فى الخارج وظيفة لدى حكومة أجنبية أو إحدى الهيئات لأجنبية أو الدولية وبقى فيها بالرغم من صدور أمر مسبب إليه من مجلس الوزراء بتركها، وإذا كان بقاؤه فى هذه الوظيفة من شأنه أن يهدد المصالح العليا للبلاد، وذلك بعد مضى ستة أشهر من تاريخ خطاره بالأمر المشار إليه فى محل وظيفته فى الخارج، وإذا كانت إقامته العادية فى الخارج وانضم إلى هيئة أجنبية من أغراضها العمل على تقويض النظام الاجتمـاعى أو الاقتصادى للدولة بالقوة أو بأية وسيلة من الوسائل غير المشروعة، وإذا عمل لمصلحة دولة أو حكومة أجنبية وهى فى حالة حرب مع مصر أو كانت العلاقات الدبلوماسية قد قطعت معها،وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز مصر الحربى أو الدبلوماسى أو الاقتصادى أو المساس بأية مصلحة قومية أخرى.

وكان المحامي سمير صبري قد اقام ، دعوي قضائية امام محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة ، الخميس الماضي ، ضد رئيس الوزراء ووزير الداخلية، مطالبا باسقاط الجنسية عن الصحفية المصرية فجر العدلي المقيمة بالمانيا والتي هتفت ضد مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي.

 وقال صبري فى دعواه ان الرئيس المصري يجرى زيارة تاريخية الي ألمانيا يتطلع اليها الشعب المصري كلة، ويتمنى ان تنجح وتؤتي بثمارها وسط مخاطر وتهديدات تطلقها جماعة ا?خوان المسلمين تتعلق بحياة الرئيس فور وصولة الي ألمانيا.

وعبر صبرى عن غضبه في الدعوى لما حدث خلال المؤتمر الذي عقدته المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في العاصمة الألمانية برلين،  وذلك عندما طلبت صحفية مصرية معارضة للرئيس السيسي وتقيم في ألمانيا، تمكينها من توجيه سؤال داخل مبنى المستشارية، ولعدم السماح لها بذلك هتفت "السيسي قاتل.. السيسي فاشي" و"يسقط يسقط حكم العسكر".