رحب رئيس حزب المستقبل، ياسر قورة، بما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن دراسة تخصيص وزارة للمصريين في الخارج، خلال زيارته الأخيرة إلى ألمانيا، معتبرًا أن تلك الخطوة تنضم إلى قائمة الخطوات الإيجابية للرئيس، التي يؤكد فيها قربه من المصريين جميعًا، ومعالجة أخطاء الأنظمة السابقة التي همشت العديد من الفئات، من بينهم المصريين في الخارج.

وأضاف قورة، في بيان له، اليوم السبت، أن اهتمام السيسي بالمصريين في الخارج أمر طبيعي بعد كل ما بذلوه من أجل الدفاع عن مصر في المحافل الدولية كافة، مشيرًا إلى أن الجاليات المصرية في العالم بذلت جهودًا كبيرة في بلادها دفاعًا عن إرادة الشعب وثورته في 30 يونيو 2013، التي أسقطت حكم جماعة الإخوان، وكانت خلف الرئيس في كل جولاته الخارجية.

وأشار قورة، إلى أن حزبه هو أول حزب اهتم بملف التمييز الإيجابي، وضرورة إيلاء اهتمامًا أكبر للمصريين في الخارج، نظرًا إلى ما تعرضوا له طوال السنوات الماضية من تهميش لدورهم، رغم أهمية ذلك الدور والذي اتضح بصورة كبيرة جدًّا بعد ثورة 30 يونيو، إذ حمل المصريون في الخارج لواء الدفاع عن وطنهم في مواجهة المكائد والمؤامرات التي يحيكها تنظيم الإخوان الإرهابي في الخارج، حسب قوله.

وأشار إلى وجود نائب لرئيس حزب المستقبل لشؤون المصريين في الخارج، وكان متواجدًا أثناء زيارة الرئيس السيسي على رأس وفد من الحزب دعمًا من الحزب للرئيس من أجل إظهار مدى التفاف الأحزاب والقوى المدنية حول السيسي.

وأوضح قورة، أن الاهتمام بالمصريين في الخارج ودراسة مشكلاتهم ودمجهم في المجتمع سيؤدي إلى جذب استثماراتهم إلى مصر، والتي تقدر بالمليارات، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى أنواع المساندة والدعم لإنقاذها من عثرتها الاقتصادية.

وذكر أن أوضاع المصريين في الخارج تتطلب اهتمامًا خاصًا، ما يعني أن تأسيس تلك الوزارة سوف يكون بادرة خير إيجابية لحل المشكلات والتحديات التي تواجه المصريين في الخارج، بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، كما أن تلك الوزارة حتمًا سيكون مهمتها الرئيسية هو إعادة ربط ملايين المصريين في الخارج بوطنهم الأم؛ مصر.