أعربت المجالس الإكليريكية الإقليمية للأحوال الشخصية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن استيائها لما أسمته بـ"الشغب الذي صدر من بعض الأشخاص" في اجتماع البابا بالكاتدرائية، أمس الأربعاء، والذي تسبب في إلغاء عظته الأسبوعية.

وقالت في بيان، اليوم الخميس، إنه في الوقت الذي يقوم فيه البابا بأتعاب ومجهودات بناءة لحل المشكلات المتراكمة في الأحوال الشخصية نفاجأ بالإحداث المؤسفة التي حدثت في الكاتدرائية.

وأشار البيان لمساعي البابا لحل المشكلات المعلقة للأحوال الشخصية، حيث قسّم مشاكل الأحوال الشخصية على 6 دوائر في أماكن الكرازة لتسهيل وسرعة الإجراءات، وأعد لائحة جديدة للأحوال الشخصية قدمت للدولة للمساعدة في اتخاذ الأحكام السريعة في المحاكم الخاصة بذلك، وقام بتدريس القيادات الجديدة لبدء العمل، اعتبارا من 1 يوليو 2015، وذلك بحسب قرار المجمع المقدس.

واختتمت المجالس الإكلريكية بيانها قائلة: "نهيب بالشعب القبطي أولادنا أنه يوجد قنوات شرعية نظمتها الكنيسة ليقدم كل إنسان رأيه بكل حرية، وليس بطريقة الشغب وتعطيل الشعائر الدينية والاعتداء على المصلين بالكاتدرائية".

وصدر البيان بتوقيع أسقف سوهاج ورئيس المجلس الإكليركي للوجه القبلي، الأنبا باخوم، وأسقف المعادي ورئيس المجلس بالقاهرة والجيزة، الأنبا دانيال، وأسقف وسط الجيزة ورئيس المجلس الإكليركي للإسكندرية والوجه البحري، الأنبا ثيؤدوسيوس.

ونشر المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القس بولس حليم، بيانا اليوم الخميس، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أكد فيه أن بعض الأشخاص نفذوا أعمال شغب أثناء العظة الأسبوعية للبابا تواضروس، ما دفعه إلى إلغاء العظة.