قال المتحدث الإعلامي لائتلاف "متضرري الأحوال الشخصية" عادل صدقي، إن 4 من المتظاهرين الذين شاركوا في الوقفة التي أقيمت داخل الكاتدرائية أمس، جرى استدراجهم لعمل محاضر ضدهم، مشيرا إلى أنهم يواجهون 3 اتهامات، منها تعطيل الشعائر الدينية، والتظاهر في مكان ديني.

وقال صدقي، في تصريحه لـ"دوت مصر"، "ذهبنا عدة مرات أثناء اجتماع البابا الأسبوعي وقدمنا له عدد من الأوراق لعرض مطالبنا المعلقة لسنوات دون استجابة، وعندما وجدنا تجاهل لمسألة الأحوال الشخصية في الاجتماع الأخير للمجمع المقدس، قررنا أن نذهب أمس لعرض مطالبنا بكل أدب".

وأضاف "لم نتعرض أثناء هتافنا للبابا بأي سوء، وعندما غادر البابا الاجتماع وعدنا بعض الكهنة بالجلوس مع البابا، وأخذوا البطاقات الشخصية، وفوجئنا بعمل محاضر لأربعة من أعضاء الائتلاف، وهم الآن أمام النيابة يواجهون تهم: تعطيل شعائر الصلاة، وإثارة الشغب، والتظاهر في مكان ديني".

وتابع "نحن لم نعطل شعائر الصلاة لأن العظة الأسبوعية ليست شعائر مثل القداس، كما أننا لم نثر الشغب على الإطلاق بل عرضنا مطالبنا دون التعرض لأحد، ولا يمكن لأن نتعرض حتى بالألفاظ للبابا لأن هذا غير منطقي، كما أننا لم نتظاهر في مكان ديني بل فقط كنا نقوم بإرسال صوتنا لأبينا البطريرك."

وكان مصدر كنسي صرح لـ"دوت مصر"، بأن عددا من مجموعة "متضرري قانون الأحوال الشخصية" تظاهروا داخل الكنيسة وأطلقوا عددا من الهتافات والصيحات لمطالبة الكنيسة برفع يدها عن قانون الأحوال الشخصية للأقباط، وذلك وسط إلقاء البابا تواضروس لعظته بصلاة عشية الأسبوعية، وأرسل البابا سكرتيره الخاص لمحاورتهم وتهدئتهم دون استجابة، ما دفع البابا لإلغاء العظة، واتهم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القس بولس حليم في بيان له أمس الأربعاء، المتظاهرين بإثارة الشغب بصورة غير لائقة بإحترام الكنيسة.