ألغى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية بعد أن تظاهر "متضرري قانون الأحوال الشخصية" داخل الكنيسة وأطلقوا عدد من الهتافات لمطالبة الكنيسة برفع يدها عن قانون الأحوال الشخصية للأقباط.

وقال مصدر كنسي لـ"دوت مصر" إن "صلاة عشية" بدأت في الساعة السابعة مساء اليوم بحضور عدد من الآباء الأساقفة دون أي مقاطعات، وما أن بدأ البابا تواضروس في إلقاء العظة حتى بدأ صراخ وهتافات مجموعة "متضرري الأحوال الشخصية"، وهو ما دعا البابا لإيقاف عظته وطلب من الشماس إبراهيم عياد إلقاء بعض الترانيم وأرسل سكرتيره القس مكاري حبيب لتهدئتهم دون استجابة منهم، وهو ما دعا البابا لإنهاء الاجتماع وإلغاء العظة المقرر إلقاؤها.

يذكر أن مجموعة "متضرري قانون الأحوال الشخصية" قد أعلنت عن نفسها في مؤتمر صحفي أغسطس الماضي للمطالبة بسن قانون الأحوال الشخصية بعيدا عن الكنيسة وتطبيق أسباب الطلاق الموجودة بلائحة عام 1938 التي رفضها بطاركة الكنيسة والتي تتيح الطلاق لـ9 أسباب.