قال رئيس جامعة النيل الأهلية الدكتور طارق شوقي، خلال حفل تأبين رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة النيل السابق، الدكتور عبد العزيز حجازي، اليوم الأربعاء، إن حياة الدكتور حجازي الاكاديمية كأستاذ جامعي تخرج على يده آلاف الأساتذة، وحين عين وزيرا، ورأس مجلس وزراء مصر في فترة حرجة من عمر الوطن، كانت له مواقف مشهودة، وعبر السفينة لبر الأمان، وسلم الراية خفاقة لمن تولي المهمة بعده.

وأوضح أن معرفته الحقيقية بحجازي كانت خلال مؤتمر الوفاق الوطني بعد ثورة 25 يناير، لافتا إلى أن المواقع التكنولوجية كان لها دور في تحريك الثورة، وبعد ذلك تم إطلاق مبادرة لجمع آراء الشعب تجاه الوطن، وورد للموقع حوالي 50 ألف مقترح وفكرة، ولم تكن هناك وسيلة لتنقيح هذه المقترحات، ونجحت مجموعة من جامعة النيل بقيادة الدكتور الراحل مصطفى غانم، بتحديد أولويات هذه الموضوعات، وتم إعداد باب للسياسة به 9 آلاف مقترح، حمل عنوان " حوارات على النيل" وتم تقديمه لحجازي، وأشاد بهذا العمل والتقرير ومحتوياته.

وتابع، "حجازى وآخرون ظلوا يدافعون عن هذه الجامعة بصلابة، حتي تحقق بفضل الله وقضاءا عادل، وقامات شامخة،  معلنا إطلاق اسم الدكتور عبد العزيز حجازي على القاعة الكبرى للاجتماعات بالجامعة "قاعة مجلس الأمناء"؛ فضلا عن توثيق فترة حياة حجازي في فيلم تسجيلي لما له من دور رائد في الاقتصاد المصري وعلوم الإدارة وكذا في السعي لحل الأزمة التي شهدتها الجامعة لمدة ثلاث سنوات".

تأتي الاحتفالية بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب،  ووزير التعليم العالى الدكتور السيد عبد الخالق،  ووزيرة التضامن الدكتور غادة والي، ووزير الاتصالات المهندس خالد نجم، ورئيس الجمهورية السابق ورئيس المحكمة الدستورية المستشار عدلى منصور.

كما حضر الاحتفالية أمين عام جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى، ورئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور علي لطفى، والمهندس نجيب سايروس، والدكتور إبراهيم بدران رئيس المجمع العلمى المصري ورئيس مجلس أمناء جامعة النيل، وأسرة الدكتور حجازي وعدد من الوزراء وسفراء بعض الدول والدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل.

جدير بالذكر أن الدكتور عبد العزيز حجازي وافته المنية يوم 22 ديسمبر 2014.