محلب يشهد توقيع بروتوكول بين" التعليم العالي والتضامن"
شهد رئيس الوزراء إبراهيم محلب، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي، في إطار التعاون بين الوزارتين لتحقيق الأهداف العامة والخاصة لكل منهما، التي تتمثل في توفير أكبر قدر من الرعاية الاجتماعية لطلاب الجامعات غير القادرين الذين يبدون تفوقا دراسيا، والطلاب الذين يملكون قدرات ومواهب إبداعية علمية أو فنية أو أدبية، والطلاب الذين يمتازون بسلوكيات منضبطة تحترم وتلتزم بالقيم والأعراف الجامعية، فضلاً عن تقديم أوجه الرعاية والدعم للطلاب، من خلال برامج وآليات تقدم لهم مختلف أوجه الرعاية وتساعدهم على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم للمستقبل، وذلك من خلال تقديم وزارة التضامن الاجتماعى منحة تقدر بمليون جنيه دعماً للتنمية والتفوق.
وقال وزير التعليم العالي الدكتور سيد عبدالخالق إن البروتوكول يؤكد على تنفيذ برامج مشتركة لرعاية شباب الجامعات والمعاهد من المكفوفين، بخلاف ما يتم في الوقت الراهن من مزايا ومنح يستفيدون منها، والتوسع في الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة، من دورات تدريبية حسب نوع الإعاقة، وذلك في مراكز التأهيل التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع الجامعات المصرية في الجانب التدريبي والتأهيلي للطلاب ذوي الإعاقة، وكذلك إقامة دورات لهم بالجامعات يشارك فيها محاضرون من الجامعات، ومن المراكز التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
وتقام معارض مشتركة لبيع منتجات الأسر المنتجة للطلاب بأسعار مناسبة بالجامعات المصرية، مع توفير الأماكن المناسبة لهم بالجامعة. وعرض مشروعات الطلاب، مثل مشروعات التخرج والابتكارات التي يمتلكها الطلاب وتخصيص جناح في المعارض السنوية التي تقيمها وزارة التضامن، لعرض منتجات ومشروعات الطلاب، وذلك في كليات الفنون التطبيقية والاقتصاد المنزلي وغيرها من الكليات المتخصصة، على أن تقدم الخدمات التسويقية بالمجان، من خلال الاشتراك بمعرض (ديارنا)، وأية معارض أخرى، وإتاحة الفرصة بعرض الأعمال الفنية ومشروعات التخرج الخاصة بالطلاب للجمهور ولجمعيات الأسر المنتجة المشتركة بالمعرض والتواصل معهم.
من ناحية أخرى، أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، إلى توفير أكثر من 14 ميزة جديدة معظمها لرعاية الطلبة اجتماعياً، وذلك بناء على ترشيح الجامعات والمعاهد الحكومية للطلاب الذين تتوافر بهم شروط المنح ومنهم المتميزون دراسيا والمبدعون والمتفوقون في الأنشطة الطلابية المختلفة وكذلك غير القادرين وذوي الاحتياجات الخاصة، بجانب دعم مشروعات التخرج للطلبة في السنة النهائية والمساهمة في الأجهزة التعويضية لمن يحتاجها، وصرف متأخرات المصروفات الدراسية للطلاب غير القادرين في السنوات النهائية من الدراسة، ولا سيما ذوي الاحتياجات الخاصة.