شرطي بـ"قسم التبين": ذخيرتنا نفذت وتركنا القسم للإخوان
قال أحد شهود الإثبات في القضية الشهيرة بـ"اقتحام قسم التبين" إن أفراد القسم فوجؤوا بـ500 من أنصار الإخوان يهاجمونه بالأسلحة النارية، مساء 14 أغسطس 2013، ويهتفون بتكفير الشرطة.
أضاف الشاهد، خلال إدلاءه بأقواله، اليوم الأربعاء، أمام محكمة جنايات القاهرة، أن الأهالي أبلغوه وقوة التأمين المرافقة له، بقدوم مجموعات تابعة لجماعة الإخوان لمهاجمتهم؛ بغرض الانتقام للمتظاهرين باعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مؤكدا أن بعض المحتجين اعتدوا على مأمور القسم بالضرب على الرأس بالسلاح الآلي، وآخرين تعمدوا إحراق محتويات القسم بغرض "النيل من هيبة الدولة".
وتابع، أن مجموعات جابت الشوارع بمكبرات صوت ووصفت الشرطة "بالكفار"، لحث المواطنين على التجمهر أمام قسم الشرطة، لافتا الي أن ذخيرة القوة المكلفة بالتأمين نفذت، في اللحظة التي أحرق فيها القسم، ما اضطر القوات إلى الانسحاب، وتسبب ذلك في تسلل بعض العناصر لسرقة محتوياته.
كانت النيابة قد نسبت للمتهمين، وعددهم 47 شخصا، التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد قسم التبين، وإضرام النار بمبنى القسم وحرق محتوياته، ومحاولة تهريب المحتجزين، وحيازة وإحراز اسلحة نارية وبيضاء، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون.