وقع رئيس قطاع التعليم العام، عماد الدين الوسيمي، ممثلا عن وزارة التربية والتعليم، والمشرف على مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية، بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، ويمثله عمرو عثمان مدير الصندوق.

ويهدف بروتوكول التعاون إلى نشر رفع الوعي بمخاطر التدخين وتعاطي وإدمان المخدرات بكافة أشكالها وصورها بين الطلاب والمعلمين بجميع مراحل التعليم قبل الجامعي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بهذه المشكلة.

ووفقا لبيان صادر من وزارة التربية والتعليم، الأربعاء، سيتم دمج مكون تعليمي في المناهج الدراسية اعتبارا من العام المقبل عن الإدمان، وخطورة تعاطي المواد المخدرة، وأسباب التعاطي، في إطار توجه الدولة نحو إعداد استراتيجية قومية لمكافحة المخدرات وعلاج الإدمان، وحماية الشباب منها بالتوعية والعلاج ومراعاة الجوانب الأمنية المرتبطة بهذه الظاهرة.

وأوضح الوسيمي أن هذا البروتوكول يعد الأول من نوعه بين الصندوق ووزارة التربية والتعليم فيما يخص دمج مكون تعليمي لمناهضة التدخين وتعاطي وإدمان المواد المخدرة، مشيرا إلى أنه يهدف إلى رفع وعي الطلاب بخطورة هذه المشكلة بالمناهج الدراسية.

فيما أشار عمرو عثمان إلى أنه بجانب دمج مكون تعليمي داخل  المناهج الدراسية  المتعلقة  بخطورة الإدمان والتدخين، سيتم أيضا إضافة رقم الخط الساخن وموقع صندوق مكافحة المخدرات في المنهج حتى يتفاعل الطلاب مع الصندوق في حالة وجود أي مشكلة تخصهم، إضافة إلى طبع كتيبات صغيرة يتم وضعها بالمدارس حتى يتمكن الطلاب من الاستعانة بها للتوعية ولتوضيح خطورة الإدمان والتدخين على صحة الإنسان.