فيديو| "دوت مصر" يرصد ذكرى مرور العائلة المقدسة من الشرقية
منطقة "تل بسطة" التي اشتهرت بالآثار الفرعونية، ومرور العائلة المقدسة خلال دخولها مصر، فبعدما كانت منطقة فضاء أصبحت الآن مليئة بالمباني ووجود مساحة كبيرة استحوذت عليها هيئة الآثار، الأمر الذي أدى إلى عدم وجود معالم للبئر المقدس، الذي قيل إنه نبع خلال مرور العائلة المقدسة من الشرقية.
"دوت مصر" رصدت ذكرى مرور العائلة المقدسة من هذه المنطقة، إلا أن الأهالي أكدوا أنهم لم يعلموا شيئا عن ذلك، وأن عين الحياة أو البئر المقدسة، التي تحدث عنها البعض، غير موجودة، فالمنطقة مكتظة بالسكان ويحوطها مستشفى الصدر والحميات ومنطقة التجنيد، وعلى الجانب الآخر منطقة آثار تل بسطة، مؤكدين أنهم لم يسمعوا عن هذه البئر.
وقال محمد السيد، من الأهالي، إنه سمع من أجداده أن العائلة المقدسة مرت بمنطقة تل بسطة أثناء رحلتها إلى مصر، وأن ذلك ذكر في القرآن، أما بالنسبة للبئر المقدسة فالله أعلم به، فأنا لم أسمع عنه وأو كان موجودا فالمفروض الاستدلال على مكانه.
أما ناصر الجندي، من الأهالي، فقال إن بعثة الحفائر والآثار اكتشفوا البئر المقدسة في عام 1991، ووجدوا به بعض الكلمات الدالة على أن السيدة العذراء والسيد المسيح مروا من هذا المكان، وشربوا من هذه البئر، لافتا إلى أنه منذ فترة كبيرة كان الناس يعتقدون أن من يشرب من ماء البئر يشفى، وأن هذا مكتوب في بعض الكتب القديمة الموجودة داخل الكنيسة.
وأشار إلى أن البئر المقدسة، كانت بداخل منطقة تل بسطة، وبسبب التكدس السكاني تم ردم البئر، وكانت هناك قيادات إخوانية موجودة في بعثة الآثار التي اكتشفت البئر، وكان يهمها عدم ظهوره فتم ردمه وبناء الأهالي عليه مساكنهم.
وطالب الجندي وزير الآثار بإعادة اكتشاف هذه البئر مرة ثانية، لأنها تعد شيئا مهما للمسيحيين والمسلمين.
كانت بعض الكتب والروايات قد ذكرت أن العائلة المقدسة دخلت مدينة تل بسطة بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية وفيها أنبع السيد المسيح عين ماء، وكانت المدينة آنذاك مليئة بالأوثان، وعند دخول العائلة المقدسة سقطت الأوثان على الأرض، فأساء أهلها معاملة العائلة المقدسة، فتركت العائلة تلك المدينة وتوجهت نحو الجنوب، حتى وصلت بلدة مسطرد، ومن مسطرد انتقلت العائلة المقدسة شمالاً إلى بلبيس "فيلبس" واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة لفترة ثم استكملت رحلتها.