"القسطنطينية".. ثالث مجلات داعش والأولى بـ"التركية"
نشرت صفحات جهادية تابعة لتنظيم "داعش" على موقع "تويتر"، أحدث إصداراته الإخبارية بعنوان "فتح القسطنطينية"، وهي المجلة الثالثة للتنظيم، والأولى باللغة التركية.
وأفاد موقع "ديكان" التركي، أن غلاف مجلة "القسطنطينية"، التابعة لتنظيم داعش، احتوى على صورة لمسجد ومتحف "آيا صوفيا" الأشهر تاريخيا في مدينة إسطنبول التركية، ومسجل عليها اسم المجلة، وعبارة "العدد01- شعبان 1436".
وتحت عنوان "أصبح لداعش مجلة باللغة التركية.. يا رب أجعل لنا فتح اسطنبول"، أكد الموقع التركي، أن التنظيم الذي يسعى لوصول إعلامه ودعايته إلى قارات العالم، فضل هذه المرة استخدام اللغة التركية، وذلك بهدف مخاطبة الشعب التركي، والمسلمين المظلومين.
وتعد المجلة المذكورة، هي أحدث أعمال مؤسسة "الحياة ميديا" التابعة للتنظيم، والمسؤولة عن إنتاج معظم الأعمال الدعائية له، وأن هذه المجلة تحمل اسم "القسطنطينية"، والمكون عددها الأول من 46 صفحة، صدر تحت عنوان "فتح القسطنطينية"، وذلك في إشارة إلى أحد أهم الفتوحات الإسلامية في عهد الدولة العثمانية، والتي احتفلت تركيا بذكرها الـ562 الأحد الماضي.
محتويات المجلة
تضمنت الصفحة الثانية من المجلة التي حملت عنوان "المحتويات" 11 عنصرا، وهي المقدمة، فتح إسطنبول، الاستحواذ على الديمقراطية، حكم اللحوم المستقدمة من تركيا، يقاتلون ويقتلون، ما معني المرتد؟، هدم الأصنام، الهجرة، معسكر اليرموك، جماعة أهل السنة من أجل الدعوى والجهاد، القرآن ديمقراطية للموتي والأحياء.
وانتهت صفحة "المحتويات" بعبارة "ستفتح القسطنطينية مجددا (مسلم)"، وذلك في إشارة من التنظيم إلى حديث مسلم عن أبي هريرة "النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق، فإذا جاؤوها نزولوا فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم، قالوا لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها"، وذلك في إشارة إلى مدينة القسطنطينية، وهي اسطنبول التركية حاليا، ولكن تشير المجلة إلى إعادة فتحها مرة أخرى ولكن دون قتال، وذلك قبل قيام الساعة.
لماذا التركية؟
بدأت المقدمة بعبارة "قراؤنا الأعزاء.. سيجعل الله عز وجل إعادة عزة الإسلام على يد دولة الإسلام، وذلك بعد حكم مسلمين طغاة لعدة قرون".
وأضافت "نحمد الله آلالاف المرات، لإصدار دولة الإسلام أحد منشوراته المترجمة باللغة التركية. وسيعمل مترجمونا على ترجمة ونشر معظم أنشطتنا وأخبارنا إلى الشعب التركي ومسلمي العالم، إذ أننا نصدر يوميا العشرات من الأخبار والفيديوهات".
وأكدت أن مجلة "القسطنطينية" هي مجلة شهرية ستصدر مطلع كل شهر عربي، مفيدة أن "قررت دولة الإسلام بالتعاون مع الحياة ميديا، ترجمة جميع أخبارنا إلى التركية للتواصل مع ناطقي التركية.. وبإذن الله وفضله سيتم ترجمة جميع الفيديوهات والخطب والمقالات المتضمنة أسس ومناهج الجهاد".
الخاتمة
واختتمت المجلة عددها الأول في الصفحة الـ46، بذكر حديث مسند أحمد بن حنبل، رقم 6952 مجلد 11 صفحة 541 "ستكون هجرة بعد هجرة، فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم، ويبقَى في الأَرض شرار أهلها، تلفظُهم أَرضوهم، تقذرهم نفس اللَّه عز وجل، وتحشرهم النار مع القردة والخنازير".