قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعةإ أن كل موفد إلى الخارج هو تمثيل حقيقي لصورة مصر وصورة الأزهر والإسلام.

وطالب وزير الأوقاف، في كلمته خلال افتتاح الدورة التدريبية للأئمة والقراء الموفدين للخارج لإحياء ليالى شهر رمضان المبارك اليوم الثلاثاء، بالتنسيق مع وزارة الخارجية الموفدين عدم تجاوز اختصاصهم، والمهمة الموفدون لها، لأنهم علماء دين وليسوا رجال سياسة، وأن يكونوا على اتصال دائم بسفاراتنا بالخارج لاستيضاح أي أمر يطرأ لهم.

وأوضح وزير الأوقاف أن الهدف من إنشاء الأزهر والأوقاف مراكز اللغة العربية بالخارج، ليس لأسلمة أوروبا، ولكن بهدف تصحيح صورة الإسلام والمسلمين، مطالبا مبعوثي الوزارة بالخارج أن يعملوا على تصحيح صورة الإسلام وعدم إثارة الأزمات الطائفية أو العنصرية أو العقائدية أو المذهبية بدول العالم.

وأضاف وزير الأوقاف، خلال افتتاح دورة تدريب الدعاة والقراء بمسجد النور، أن الداعية وظيفته نشر بيان وصحيح الإسلام وعدم الانجرار خلف الجماعات والتيارات المتشددة، والتدخل فى خصوصيات الدول الأخرى، مضيفا أن بيان صحيح الإسلام يجعله ينتشر.

من جانبه، أكد  مساعد وزير الخارجية، السفير يوسف الشرقاوي، أن علماء الأزهر والأوقاف يمثلون أحد أهم ركائز القوى الناعمة لمصر، وأنهم سفراء حقيقيون لمصر، وأن أئمة الأوقاف باليمن كانوا وما زالوا على مستوى المسئولية والمهمة التي انتدبوا لها، وأنهم لم يسببوا للخارجية أي مشكلة على الإطلاق لشدة وعيهم بمهمتهم وحسهم الوطني.

وشارك في افتتاح الدورة كل من: السفير خالد عمران مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية، والسفير يوسف الشرقاوي سفير مصر باليمن، والسفير محمد محروس سفير مصر في قطر، و الشيخ محمد عبد الرازق رئيس القطاع الديني بالأوقاف، والشيخ أحمد تركي مدير عام التدريب بالوزارة.