إعلان النفير العام في "داعش" دون علم البغدادي
أصدر وزير الحرب في تنظيم "داعش"، أبوعمر الشيشاني، قرارا بالاستنفار العام، دون علم زعيم التنظيم، أبوبكر البغدادي.
ويعد هذا القرار هو الأول من نوعه، فقد أصدر أبوعمر الشيشاني قرارا بتخريج جميع المتدربين من عناصر التنظيم في المعسكرات، و من ثم تعميم هذا القرار على قيادات التنظيم كافة، ذلك حسبما أكدت مصادر خاصة لمؤسسة "عين على الوطن" الإعلامية.
كما أكدت المصادر أن هناك تضاربا بين القيادات في التنظيم، بعد أن تسللت الحيرة إلى صفوفهم ليقفوا عاجزين عن اختيار الصواب، فهل يخضعون لقرار الشيشاني، أم يرفضون القرار كونه لم يصدر عن أبي بكر البغدادي.
وحسبما أفادت المصادر، فقد عمم القرار على الولايات والإمارات كافة، وقادة المعسكرات والوحدات القتالية في صفوف التنظيم، مع التأكيد على ضرورة الاستنفار لكافة عناصر الدولة الأمنين والعسكرين والإداريين، في الوقت الذي بدأ التنظيم يشعر بانتشار ثغرات الضعف والانقسام بين صفوفه.
وعن التصدي لطيران التحالف الدولي، أكد القرار على ضرورة مواجهة كافة المحاولات الحثيثة من التحالف، وأتباعه على الأرض من القوات الكردية المدعومة بقوات النظام النصيري، على حد تعبيره.