روى أهالي قرية أبورفاعي التابعة للشيخ زويد، تفاصيل قيام عناصر تنظيم أنصار "بيت المقدس"، بتفجير مئذنة مسجد القرية التي تعتبر أعلى مئذنة بالشيخ زويد، لمنع استخدام الجيش لها في مراقبة المنطقة، وكشف تحركات عناصر التنظيم.

وفضل الأهالي عدم ذكر اسمائهم، مشيرين إلى وصول عناصر مسلحة إلى القرية في وقت متأخر من ليل أمس الأحد، وهم يشهرون الأسلحة الرشاشة وقذائف الـ"أر بي جيه".

وطالبوا عناصر التنظيم، الأهالي بترك بيوتهم، والتهديد بتفجيرها، كونهم يبلغون قوات الجيش بمواقع العبوات الناسفة التي يزرعها التنظيم بالطريق المجاور للقرية، والذي تستخدمه مدرعات الجيش في شن العمليات الأمنية، بحسب ظنهم.

وبعد فترة من التهديدات قام أحد العناصر بإطلاق قذيفة على مئذنة المسجد، ولم يسفر انفجارها عن سقوط المئذنة، إلا أن العناصر غادرت المكان وعادت فجر اليوم الإثنين، وأطلقت قذيفة ثانية تسببت في سقوط النصف العلوي للمئذنة.

وإزاء تلك التهديدات قام العديد من سكان القرية بترك بيوتهم واللجوء لأقاربهم في مناطق أخرى، خشية تهديدات التنظيم، وقامت قوات الحيش بشن حملات تمشيط آثر تلك الواقعة، بحثا عن عبوات ناسفة جديدة، زرعها التكفيريين بالمنطقة.