نفى رئيس مركز ومدينة القرنة غرب الأقصر، العميد أيمن الشريف، تعرض قرية حسن فتحي التاريخية لأية تعديات من جانب أى شخص، مثلما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن اليونسكو لم تبدأ بعد مشروع إنقاذ منشآت القرية الفريدة من نوعها من الانهيار وهو المشروع الذي أعلن عنه قبل عدة سنوات بتكلفة مليون دولار.

وقال الشريف في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، إن الأوضاع ما زالت كما هي عليه دون شيء جديد سوى نزاع بين شخصين من الأهالى يدعى كل منهما حراسته للقرية دونا عن الآخر، مؤكدا عقد لقاء أمس مع عدد من الأهالى اتفق معهم خلالها على طرح مبادرة شعبية لإنقاذ القرية من الأخطار المحدقة بها عن طريق الجهود الذاتية.

وأضاف بأنه في حال استجابة الأهالي للمبادرة ومشاركتهم فيها خلال الأيام القادمة سيتم على الفور اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لفتح حساب أو صندوق لصالح القرية على أن يبدأ العمل بإنقاذ قصر الثقافة والمسجد ثم بقية المنشآت تباعا.

أما في حال عدم وجود إستجابة شعبية فلن يكون أمامنا سوى انتظار التمويل الحكومى من وزارة الثقافة أو مشروع اليونسكو، يذكر أن القرية التى يسكنها الآن ألفا شخص اكتمل بناؤها فى عام 1952 بعد 6 سنوات من الشروع فى إنشائها، وتتميز بطابعها المعماري الذى يعتمد على الخامات والتقنيات المحلية في نحو 70 منزلا موجودا بها، غير أن بعض مبانيها تعرضت للانهيار والتدهور بسبب الإهمال.