استقبل وزير الثقافة، عبدالواحد النبوي، اليوم الأحد، السفير الإسباني في القاهرة، أرتورو أفيلو، لبحث محاور التعاون الثقافي بين البلدين.

وقال النبوي، في بيان له، اليوم الأحد: إن التعاون مع إسبانيا يسير بشكل جيد في شتى المجالات، ويجب أن يكون هناك نقلة أكبر على مستويات التعاون الثقافي في مجال الإدارة الثقافية والمسرح والموسيقى، مع ضرورة تبادل الأيام الثقافية بين البلدين، وأن مصر ترحب باستقبال أسبوع ثقافي إسباني.

وشدد الوزير، على ضرورة التعاون في مجال إدارة المتاحف وأرشفة الوثائق وترميمها، مشيرًا إلى أن إسبانيا أهدت معمل ترميم لدار الكتب منذ فترة، ومن الضروري استكمال التعاون في هذا المجال، كما أن التعاون في مجال الترجمة ضرورة لنقل الثقافات بين البلدين.

وأضاف، أن شعبي مصر وإسبانيا يجب أن يتحدا ثقافيا لمواجهة الإرهاب والتطرف من خلال تعزيز التعاون الثقافي والحوار بين الكتاب والمثقفين المصريين والإسبان، ولاسيما أن مصر حريصة على الحوار الثقافي المشترك، مشيرًا إلى أن هناك تواصلًا حضاريًّا وتاريخيًّا بين الشعبين، نظرًا إلى العادات والتقاليد المشتركة.

من جانبه، قال السفير الأسباني في القاهرة: إن النشاط الثقافي الإسباني في مصر كبير، ونأمل زيادته خلال الفترة المقبلة، وأن قوة العلاقات بين البلدين تنعكس على نشاط التبادل الثقافي، ولاسيما أن هناك تعاونًا سياسيًّا واقتصاديًّا تجلت آثاره في المشروعات الاقتصادية التي تنفذها إسبانيا في مصر.

وأشار إلى أن حركة السياحة الإسبانية الثقافية بدأت تعود إلى مصر بشكل كبير، فالسياح الإسبان يأتون إلى مصر للتعرف على الثقافة والتراث المصري، فهناك تقارب ثقافي بين الشعبين، وفي اللغة الإسبانية الكثير من الكلمات المشتقة من اللغة العربية.