التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 01:21 م , بتوقيت القاهرة

علماء "السنة" عن حرق شاب على يد شيعة: مارقون

بعدما تداول نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر مجموعة مسلحين يضعون شارات مكتوب عليها "كتائب الإمام علي"، وهم يتباهون بتعليق شاب من يديه وقدميه، ويشعلون النيران من تحته ليموت حرقا، تصدر هاشتاج "#حرق_شاب_سني" قائمة الأعلى تداولا على "تويتر" في عدة دول عربية، اليوم الأحد، حيث استنكر الكثيرون هذا الفعل، ووصفوه بأنه "عمل وحشي الهدف منه تأجيج الفتنة بين الشيعة والسنة".


في هذا السياق، قال الداعية محمد العريفي: "إن ما يلقاه أهلنا بالعراق على يد الميليشيات الطائفية، من حرق، وتشريد، وانتهاك أعراض، وسجن، وقهر، وإهانات، أمر يجب علاجه عاجلا".



وعلّق الداعية سلمان العودة، بالقول: "علي بن أبي طالب والإسلام والإنسانية براء من هؤلاء الفجرة المارقين، وممن يسوغ لهم."



أما إمام مسجد العليا في مدينة الرياض، خالد المصلح، أكد أن الأمر "سباق محموم في البشاعة والشناعة والإجرام بين مليشيات إيران وبين داعش البغدادي والضحية في الإجرامين أهل السنة في سوريا والعراق".



 


من جهته، علق الكاتب الصحفي، أحمد بن راشد بن سعيد، ساخرا: "إذا كان المحروق ممن نحب، فذلك إرهاب وتوحش، وإذا كان ممن نكره كما في حادثة #حرق_شاب_سني، فلا بأس! -العالم المتحضر."



إمام الحرم المكي السابق، الشيخ عادل الكلباني، كتب في تغريدة له أن "كل فرقة تتقرب إلى الله بقتل الأخرى"، مضيفا: "ويذيق بعضكم بأس بعض".



أما د.محمد البراك قال: "ثورة الخميني هي أشأم ثورة في هذا العصر، فالحروب الطائفية والنزاعات بين أهل البلد الواحد كلها من ثمرات ثورته المشؤومة."


ورأى الكاتب، خالد العلكمي، أن "داعش ومليشيات الإرهاب في العراق وجهان لعملة واحدة"، وأن "الفرق أن السنة يتبرأون من داعش و الشيعة متصالحون مع مليشياتهم رسميا".



وأشارت د. رقية المحارب إلى أن "تأجيج الفتنة بين الشيعة والسنة في بلادنا هدف أعدائنا ليدخلوا البلاد في هاوية الحرب الأهلية"، مطالبة بـ"تدخل العقلاء لوقف كرة الثلج".