"دافع السلفية" تنفي التنسيق بين حسان ويعقوب و"نداء الكنانة"
نفى منسق حملة "دافع"، المقربة من شيوخ السلفية، محمد رجب، وجود تنسيق بين دعاة "نداء الكنانة"، وبين الداعيتين السلفيين، محمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، مشيرًا إلى أن جميع الدعاة الموجودين في مصر، وعلى رأسهم أبو إسحاق الحويني وغيرهم، لم يبدوا حتى الآن رأيهم في بيان "نداء الكنانة"، الصادر من الدعاة الموالين لعدد من الكيانات والهيئات التابعة لجماعة الإخوان في الخارج.
وأضاف رجب، في تصريحات لـ"دوت مصر"، اليوم الأحد، أن بعض شباب جماعة الإخوان يروجون لشائعات تتعلق بالتنسيق بين يعقوب وحسان وبين الدعاة الموالين لجماعة الإخوان لمصالح لشخصية بينهم، مشيرًا إلى أنه لم يحدث أي مطالبات للدعاة بالانضمام إليهم في الكيان الجديد.
وتابع، إذا حدث أي نوع من التنسيق في هذا الأمر، ستصدر الحملة بيانًا يوضح ذلك، ولكن حقيقة الأمر أن بعض شباب الإخوان روج أن هناك مطالبات من دعاة "نداء الكنانة" إلى حسان ويعقوب بالانضمام إليهم.
يذكر أن ما يسمى دعاة "نداء الكنانة"، التابعة لجماعة الإخوان، أصدروا بيانًا هاجموا فيه الدولة المصرية، ونظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحرضوا فيه على مقاومة النظام وإسقاطه بما سموه بـ"الوسائل المشروعة"، حسب وصفهم، ووصفت في بيانها القضاة والضباط والجنود والمفتين والإعلاميين والسياسيين، بـ"القتَلة"، وأنه تسري عليهم أحكام القاتل، داعيين إلى تنفيذ ما سموه بـ"القصاص".
وهاجم "نداء الكنانة" شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، لوقوفه إلى جانب النظام المصري، معتبرين أن ذلك أسقط شرعيته كعالم دين، ورئيس أكبر مؤسسة إسلامية، مُحملين في الوقت ذاته المسؤولية لمفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، لموافقته على إعدام أعضاء الجماعة، حسب البيان.