استنكر تيار إصلاح حزب الوفد، نشر خبر فصل الــ7 قيادات بالتيار عبر وسائل الإعلام، مؤكدا أن التيار كان يعمل مع رئيس الوفد وسكرتيره العام على تفعيل مبادرة رئيس الجمهورية وتنفيذ ما تم التوافق عليه خلال الجلسة التي عقدت في وجوده لإنهاء الأزمة.

وأوضح البيان الصادر، اليوم الأحد، عن تيار الإصلاح، أن القيادة الحالية للحزب تخربه وتتعمد إقصاء الوفديين  الذين يحافظون على ثوابت الحزب ومبادئه الوطنية، تحقيقا لأغراض آخرى.

وأوضح تيار إصلاح الوفد، أنه سبق وأعلن  في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الخميس الموافق 21 مايو، وفي البيان الصادر في 25 مايو، وتسلم سكرتير عام الحزب نسخة منه، توافقه على مبادرة الصلح استجابة لتدخل رئاسة الجمهورية.

وذكر أن مبادرته تضمنت  منظومة إصلاح مؤسسي لحزب الوفد، وكان أبرز نقاطها: عودة جميع من تم إقصائهم من الحزب فورا، وتحديد جدول زمني وآليات واضحة  لعمل اللجنة المشتركة برئاسة سكرتير عام الحزب للاتفاق  على المبادئ الاساسية في اللائحة الجديدة للحزب، وأهمها أن تكون مؤسسات الحزب من مكاتب اللجان الإقليمية إلى الهيئة العليا مرورا بالهيئة الوفدية، مشكلة من أعضاء منتخبين، وأن تنص اللائحة الجديدة  على فترة انتقالية يتم بعدها انتخاب رئيس جديد  للحزب وهيئة عليا جديدة.

وأشار البيان إلى أن المبادرة تضمنت أيضا مراجعة الجمعية العمومية  الحالية بواسطة اللجنة المشتركة بين تيار الإصلاح وسكرتير عام الحزب، لإعادة  من استبعد منها وحذف من أضيف إليها بالمخالفة للائحة، كما أنه تفعيلا للمبادرة، يقبل تيار الإصلاح ضم أعضاء منه إلى الهيئة العليا للحزب، يختارهم التيار، بعد الاتفاق على البنود السابقة.

وكانت الهيئة لحزب الوفد قررت تشكيل لجنة قانونية يترأسها سكرتير عام الحزب المستشار بهاء الدين أبو شقة، وتضم في عضويتها كلا من أعضاء الهيئة العليا الدكتور عبد السند يمامة وصفوت عبد الحميد وأحمد عودة وبهجت الحسامي ومحسن نوار وعادل بكار.

وقررت الهيئة العليا لحزب الوفد، في اجتماع الجمعة الماضي، قررت فصل الأعضاء السبعة المنضمين لتيار إصلاح حزب الوفد، إثر رفضهم التعيين في الهيئة العليا بناء على مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لحل الأزمة.