قال الداعية السلفي، محمد الأباصيري، إن "جماعة الإخوان تدار كما يدار الحزب السياسي أو كما يدار المصنع أو الشركة أو حتى كما تدار الدولة، ومن يظن أنه يمكن أن يتمرد شبابها على قيادتها فهو مخطئ"، مضيفا أن الجماعة تنظيم حديدي مغلق لا يسمح لأحد في داخله بالتفكير في الاعتراض أو المعارضة.

وأوضح "الأباصيري"، في بيان له أمس السبت، أن "اتباع الجماعة المنتمون إليها يقسمون لحظة الدخول على المصحف والمسدس والذي يعني أن من يخالف أوامر القادة فقد خرج عن الملة وأهدر دمه فصار حلالًا، كما حدث مع المهندس سيد فايز عضو التنظيم الخاص الإخواني في الأربعينات وغيره".

وتابع: "بناءً عليه فما حدث في الأيام الماضية ليس انقلابا ولا تمردا ولا يمكن أن يكون وإنما هي حيلة خبيثة وتمثيلية رخيصة تم تسريبها للإعلام والصحافة عن عمد لتكون المبرر للقيادات فيما بعد أمام الغرب والشرق عند استخدام هؤلاء الشباب المحسوبين على الجماعة العنف والإرهاب المسلح".

وتعيش جماعة الإخوان حالة من التخبط والانقسامات داخل صفوفها، حيث أصبح هناك جبهتان، إحداهما تابعة لنائب المرشد العام للجماعة محمود عزت، والأخرى تتبع الهاربين خارج البلاد.