كتلة برلمانية تطلب استقدام قوات أممية لحماية العراق
طالبت كتلة اتحاد القوى "السنية" في البرلمان العراقي، اليوم السبت، الحكومة الاتحادية، بمفاتحة الأمم المتحدة لاستقدام قوات طوارئ دولية لحماية حدود العراق البرية، ومنع تسلل الإرهابيين.
وبحسب وكالة "الأناضول"، قال المتحدث باسم الكتلة، ظافر العاني، في مؤتمر صحفي عقده ببغداد، إن "وزارة الخارجية العراقية مطالبة بدراسة الطلب من الأمم المتحدة لجلب قوات طوارئ دولية لنشرها على الحدود العراقية لإنهاء عمليات التسلل".
وأضاف العاني أن "العراق في وضعه الحالي ليس لديه الامكانيات لمنع تسلل الارهابيين عبر حدود بعض الدول"، مشيرا إلى أن "استقدام قوات الطوارئ الدولية من أصحاب القبعات الزرقاء سيكون مناسبا للحد من عمليات التسلل".
وأكد العاني أنه "وفقا لتقارير الأمم المتحدة، فأن أكثر القتلة والإرهابيين دخلوا العراق من خارجه مع احتمالية تواطؤ بعض الدول (لم يحددها) في عمليات تسهيل تسلل الإرهابيين إلى داخل العراق".
وكشف بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة أمس الجمعة، خلال كلمة ألقاها، في اجتماع لمجلس الأمن، عن سفر 125 ألف مقاتل من 100 دولة إلى العراق وسوريا للقتال لجانب تنظيم "داعش".
ويمتلك العراق شريطا حدوديا مع سوريا يمتد لأكثر من 600 كم، أغلبها خاضعا لسيطرة مسلحي تنظيم "داعش"، منذ العام الماضي، وتمكن مؤخرا التنظيم من السيطرة على منافذ حدودية جديدة من جانب العراق أبرزها منذ الوليد، مع سوريا.