دخل متهمو القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد" قفص الاتهام، اليوم السبت، وذلك قبل بدء جلسة النطق بالحكم عليهم، أمام محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة.

وظهر المتهمون حاملون "تي شيرتات" مكتوب عليها "التهمة بورسعيدي" و "نتنفس حرية" و "يارب العدل" و"وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين"، كما ظهر بعضهم حاملين مصاحف، فيما شهدت أكاديمية الشرطة تشديدات أمنية، وانتشرت قوات الأمن بقاعة المحكمة.

جاء ذلك قبل بدء محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم السبت، جلسة النطق في الحكم في إعادة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد"، والتي راح ضحيتها 74 قتيلا من شباب "ألتراس أهلاوي"، عقب نهاية مباراة الأهلي والمصري، عام 2012، في الدوري العام.

كانت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، قد قضت في 9 مارس 2013 بمعاقبة 21 متهما بالإعدام شنقا،  ومعاقبة 5 متهمين آخرين بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما،  ومعاقبة 6 متهمين آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، ومعاقبة 6 متهمين بالسجن لمدة 10 سنوات، ومعاقبة متهم واحد بالحبس لمدة عام واحد مع الشغل، ومعاقبة 4 متهمين آخرين بالسجن لمدة 15 عاما،  ومعاقبة متهمين اثنين آخرين بالسجن لمدة 5 سنوات، وبراءة بقية المتهمين في القضية وعددهم 28 متهما، من بينهم 7 قيادات شرطية سابقين بمحافظة بورسعيد.

ونسبت النيابة العامة للمتهمين، ارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه"، بأن بيت المتهمون النية وعقدوا العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة، وقطع من الحجارة وأدوات أخرى، وتربصوا لهم في إستاد بورسعيد، الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.

.