خاص| مركز الروهينجا العالمي: نناشد ضمير العالم إنقاذ ذوينا
قال أمين عام طائفة "الروهينجا" في السعودية، ورئيس مركز الروهينجا العالمي، الشيخ عبد الله معروف، إن المسلمين في مينامار يواجهون ظروفا قاسية، ويطلقون آلاف الصرخات كل يوم، مناشدين الضمير الحي وضمير العالم أن يتحركان لإنقاذهم من عمليات الإبادة التي يتعرضون لها.
وأضاف "معروف" في اتصال هاتفي لـ"دوت مصر"، اليوم الجمعة، أن المئات من "الروهينجا" الهاربين من مينامار على متن قوارب بدائية يتعرضون للموت جراء غرق قواربهم، مؤكدا أن هناك خطر آخر وهو تجار البشر، الذين يختطفون المئات منهم ويبيعون أعضائهم لمن يدفع أكتر كجزء من مافيا تجارة الأعضاء والعبيد حول العالم.
وبشأن أوضاع "الروهينجا" في السعودية، تابع "معروف،": "إن الطائفة في السعودية تعيش حياة مستقرة ولها العديد من الأنشطة سواء الثقافية أو الرياضية أو الثقافية، دون أي تضييق من السلطات".
وناشد "معروف" ماليزيا وتايلاند فتح أبوابهما أمام الروهينجا الفارين، مؤكدا أن الجالية الروهينجية تحاول فتح قنوات اتصال مستمرة مع سفارات تلك الدول لمتابعة أوضاع المهاجرين وتزويدهم بالمواد الإغاثية والمستلزمات الطبية.
ويعيش معظم أفراد أقلية الروهينجا المسلمة، وعددهم 1.1 مليون شخص، في ظروف مليئة بالاضطهاد العنصري في ولاية راخين الغربية في مينامار، وهم لا يحملون أي جنسية أو وثائق تثبت انتماءهم لأي دولة.
ونزح نحو 140 ألفا منهم، جراء اشتباكات عنيفة مع الأغلبية البوذية في راخين عام 2012، كما ترفض ميانمار منحهم الجنسية، وهم يشكون من التمييز الذي تمارسه الدولة ضدهم منذ فترة طويلة.