أحزاب عن دعوات الإضراب: "زوبعة في فنجان"
دعوتان للعصيان المدني والإضراب العام في شهر واحد، الأولى أطلقتها حركة 6 إبريل ودعت فيها إلى إضراب عام يوم 11 يونيو المقبل، بسبب ما أسمته ترديا في الأحوال الاقتصادية.
الدعوة الثانية أطلقتها ما تسمى حركة "عصيان"، المعروفة بمساندتها لجماعة الإخوان، ودعت فيها إلى عصيان مدني يوم 2 يونيو المقبل.
"دوت مصر" استطلعت ردود فعل أحزاب على الدعوتين.
مسؤولية الرئيس
أكد رئيس حزب العدل، المهندس حمدي سطوحي، أن دعوات العصيان المدني يوم 2 يونيو و11 يونيو،تحاول إبراز سلبيات الرئيس وحكومته حتى تكون دافعا قويا لحشد أكبر عدد ممكن واللعب على عاطفة الشعب واحتياجاته.
وطالب سطوحي مؤسسة الرئاسة بالتعامل مع مثل هذه الدعوات من خلال إبراز الإيجابيات، مشددا على ضرورة أن يحتوي الرئيس المعارضة الوطنية.
وأشار إلى أن الأحزاب لها دور في مواجهة مثل هذه الدعوات، مطالبا الرئاسة بأن تمنحها دورا في المساعدة.
حسابات خاطئة
من جانبه، قال رئيس حزب الجيل، ناجي الشهابي، إن هذه الحركات تحاول انتهاز فرصة أن الحكومة لم تنجز طلبات الشعب المصري، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يتمتع بشعبية جماهيرية كبيرة.
وأوضح أن هذه الحركات لا تمتلك قبولا لدي الجماهير، مشيرا إلى أن هذه الدعوات ليس لديها تأثير على أرض الواقع.
زوبعة في فنجان
ويرى أمين عام حزب الكرامة، محمد بسيوني، أن مثل هذه الدعوات ما هي إلا زوبعة في فنجان، وأن دعوة الإخوان إلى العصيان محاولة بائسة لوقف إعدام قياداتهم.
وأشار إلى أن هذه الدعوات لن تفلح لأن خباياها معروفة، لافتا إلى أن هناك علاقة بين 6 أبريل وجماعة الإخوان وحركاتها.
ونوه بأ، دور الأحزاب في مواجهة تلك الدعوات يتمثل في توجيه المواطنين بعدم الانصياع وراء تلك الحركات، وأن تلعب دورها في الاقتراب من الجماهير والعمل على حل مشاكلهم وتحقيق مطالبهم المشروعة.