أعلنت جماعة الإخوان، تبنيها بيان 150 عالما دينيا، تابعين للجماعة من مختلف دول العالم، مؤكدة أنها استقلبت البيان الصادر بكل ترحيب، والذي جاء فيه، الإعلان عن نفرة للعلماء في مواجهة النظام الحالي في مصر، وممارساته، وآخرها أحكام الإعدام.

وقالت الجماعة في بيان، اليوم الخميس، عبر موقعها الرسمي: "لقد قام العلماء بواجب الفتوى الشرعية، وبيان الحق في توصيف الحالة التي يقوم بها النظام في مصر"، مشيرة إلى أن العلماء بينوا في بيانهم، الواجب الشرعي في مقاومة هذا النظام بكل الوسائل حتى يسقط وتعود الشرعية، وبيّنُوا حق الدفاع الشرعي عن النفس والأعراض والأموال"، بحسب البيان.

يذكر أن 150 رجل دين تابعين للجماعة، من مختلف دول العالم، أصدروا بيان هاجموا فيه الدولة المصرية، ونظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحرضوا  في بيان، أمس، تحت مسمى "نداء الكنانة" على مقاومة النظام وإسقاطه، بما أسموه بـ"الوسائل المشروعة".

ووصف بيان "نداء الكنانة" القضاة والضباط والجنود والمفتين والإعلاميين والسياسيين المصريين، بـ"القتَلةٌ"، وأنه "تسري عليهم أحكام القاتل"، داعيين إلى تنفيذ ما أسموه بـ"القصاص".

كما هاجموا شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، لوقوفه بجانب النظام المصري، معتبرين أن ذلك أسقط شرعيته كعالم دين، ورئيسا لأكبر مؤسسة إسلامية، مُحملين في الوقت ذاته المسؤولية لمفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، لموافقته على إعدام أعضاء الجماعة، بحسب البيان.