بعد أكثر من 4 أعوام على الكشف عنها، عادت صورة عنصرية لتثير الرأي العام الأمريكي مجددا، وكانت صورة يظهر بها شرطيان أمريكييان في وضع غريب إلى جوار شخص أسود قد تسببت في فصل شرطي من عمله قبل عام. لكن الصورة عادت للأضواء مجددا بعد دعوى قضئية رفعها الشرطي للعودة للعمل. 

ويظهر في الصورة الشرطي، تيموثي ماك ديرموت، مع شرطي آخر وهما يحملان بنادق ويقفان فوق رجل أسود مجهول الهوية ملقى على الأرض، ويرتدي قرون فوق رأسه.

وقالت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية، اليوم الخميس، إن الصورة، التي يعتقد أنها التقطت في الفترة بين عامي 1999 و2003، نشرت مؤخرا بعد رفع المحقق دعوى قضائية أمام محكمة مقاطعة كوك، ولاية إلينوي، ويسعى من خلالها للعودة إلى إدارة شرطة مدينة شيكاغو، وكانت الصورة قد اكتشفت أثناء تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي في مخالفات الشرطة.

وأضافت أن شرطة شيكاغو، أقالت ماك ديرموت في أكتوبر العام الماضي بعد إدانته بتشويه صورة الإدارة بالظهور في الصورة، وعدم احترام رجل وإساءة معاملته خلال الخدمة، والاستخدام غير القانوني وغير الضروري للسلاح.

ومن جانبه ذكر محامي ماك ديرموت، دان هربرت، أمس، الأربعاء، إن الصورة لا تروى القصة كاملة، ولا يوجد دليل على أن الرجل الأسود كان سجينا، وتسائل عما إذا كانت الصورة قد التقطت رغما عن الرجل.

فيما يظهر ماك ديرموت في الصورة مع الضابط جيروم فينيجان، والذي يقضي عقوبة السجن لمدة 12 عاما بتهمة الفساد، وكلاهما من أصحاب البشرة البيضاء، وكشف مكتب التحقيقات الفدرالي عن الصورة خلال تحقيقها في قضية فينيجان في 2011.