وزير السياحة يطمئن سائحي لندن على الوضع الأمني في مصر
نظمت السفارة المصرية في لندن بالتعاون مع المكتب السياحي زيارة عمل لوزير السياحة خالد رامي إلى العاصمة الإنجليزية أمس الثلاثاء، التقى خلالها بعدد من كبريات الشركات السياحية البريطانية وعلى رأسها "توماس كوك" و"تومسون" لتشجيعها على زيادة حجم ترويجها لمصر كمقصد سياحي.
وأكدت السفارة في بيان اليوم الأربعاء، أنه تم تنظيم لقاءات لوزير السياحة مع ممثلي كبرى شركات الطيران الناقلة للسياحة البريطانية الوافدة إلى مصر في مقدمتها "بريتش أير واييز" و"إيزي جيت"، حيث أجاب رامي على استفسارات وتساؤلات الحضور فيما يتعلق بسياسات الحكومة تجاه الحوافز المقدمة لشركات الطيران ونظام التأشيرة الإلكترونية الجاري إعداده.
سادت فعاليات الزيارة حالة من التفاؤل بالنسبة لفرص زيادة أعداد السائحين البريطانيين إلى مصر ليتخطى حاجز المليون سائح هذا العام بعد أن وصل إلى 980 ألف سائح في عام 2014 بزيادة 400 ألف سائح مقارنة بعام 2013، كثاني أكبر مصدر للسياحة إلى مصر بعد السوق الروسي خاصة وأن الربع الأول من هذا العام 2015 شهد زيادة في تدفقات السياحة بنسبة 17.9% بالمقارنة بذات الفترة من العام الماضي وزيادة بنسبة 27.6% في عدد الليالي السياحية مقارنة بذات الفترة في 2014.
من جانبه، حرص وزير السياحة على طمأنة الحضور بشأن استقرار الوضع الأمني في البلاد، مشجعاً الشركات والصحافة المتخصصة في مجال السياحة بالعمل على تصحيح أية انطباعات سلبية لدى المواطن البريطاني عن الأمن في مصر قد تنشأ على خلفية بعض التقارير الإعلامية التي تتناول حوادث بعينها.
وفي هذا الصدد، أشار وزير السياحة إلى أنه تم التعاقد مع واحدة من كبريات شركات الدعاية والإعلان لإطلاق حملة ترويج دولية على غرار ما كان يتم في مصر قبل عام 2010 لتأكيد عودة مصر إلى خريطة السياحة الدولية كمقصد أمن ومستقر.
كما استعرض وزير السياحة الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية لتكثيف الحملات الدعائية بغرض الترويج للسياحة الثقافية في مصر، وتحديداً في مدينة الأقصر لإعادة التأكيد على وضعية ومكانة المدينة التاريخية والثقافية في كافة أنحاء العالم، حيث استمع لعدد من المقترحات التي طرحتها عدد من الشركات السياحية من أجل زيادة حجم التدفق السياحي لمدينة الأقصر وعودته لمعدلاته الطبيعية.